حكاية سقوط عصابة تقودها سيدة للابتزاز الإلكتروني.. «جمعنا فلوس كتير»
حبس - صورة أرشيفية
ملامح يبدو عليها اللا مبالاة وملامح أخرى يبدو عليها الصدمة، منهم من سيطرت عليه حالة من الخوف والتوتر ومنهم من ظل صامدًا وكأنه لم يفعل شيئا، جلس المتهمون بابتزاز طبيب علاج طبيعي، أمام جهات التحقيق في جلسة تحقيق جديدة، سردوا خلالها اعترافاتهم حول ارتكابهم للواقعة في مدينة 6 أكتوبر.
تشكيل عصابي
قالت إحدى المتهمات، في اعترافاتها أمام جهات التحقيق، أنها كونت تلك العصابة، في عمليات الابتزاز الإلكتروني، حتى تستطيع الحصول على مبالغ مالية طائلة، موضحة أنها لم تكن المرة الأولى التي تمارس بها تلك العملية: «عملية الابتزاز عملتها مرتين قبل كده وجمعنا منها فلوس كتير، ولما احتجنا فلوس تاني طلعنا العملية دي»، مشيرة إلى أنها وبرفقة عصابتها استعدوا لتربص الضحية القادمة والخطة اللازمة لتنفيذها.
تفاصيل الواقعة
تفاصيل الواقعة تعود حينما تلقى قسم شرطة أول أكتوبر، بلاغا يفيد بتضرر طبيب علاج طبيعي شهير من شخص يبتزه ببعض الصور، وطلب مبلغا ماليا، وبإجراء التحريات تبين صحة البلاغ، وأن وراء ارتكاب الواقعة هي سيدة مستعينة بشاب وفتاتين مكونة عصابة خاصة بها في مدينة 6 أكتوبر، لابتزاز الضحايا ماديا
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وبحوزتهم هواتف محمولة محمل عليها الصور المشار إليها، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأمرت جهات التحقيق بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
العقوبة المتوقعة للمتهمين
وتعليقا على ذلك، قال المحامي محمد ثابت خلال حديثه مع «الوطن»، إن المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، نصت على أن «كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو نشر الخصوصية عن طريق الشبكة المعلوماتية يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين».