علي جمعة: البعض يفهم حديث «تناكحوا تناسلوا» بشكل خاطئ
الدكتور علي جمعة
فسر فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، الحديث الشريف «تناكحوا تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة»، قائلا إن البعض يفسر الحديث بشكل خاطئ بالمقصود به هو تناكح وتناسل الأمة بأكملها.
المقصود من جملة «تناكحوا تناسلوا»
وأضاف علي جمعة خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على قناة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن الأمة حينها كان تعدادها 100 ألف شخص، مردفا: «الأمة دلوقتي تناكحت وتناسلت لغاية ما بقت 2 مليار يبقى نفذت ولا لأ؟».
كما فسر الحديث الشريف «المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير»، قائلا: «هل المؤمن القوي سيأتي وهو غير متعلم؟ وهو فقير؟ وهو مريض؟ وهو ضعيف؟».
وتابع: «لما الشخص يجي يخلف 5 في أوضتين وحمام يبقى مُجرم في حق أولاده والمجتمع، كما أنه غلطان في حق المستقبل، لأن ذلك سيحدث أزمة».
العناد من الشخص الهاوي يؤدي للشرك
وعلق على خطورة اتباع الهوى على المنظومة الأخلاقية، قائلا إن القرآن الكريم نبه على خطورة الهوى فى عدة قواعد ومنها الفردية والنفسية والاجتماعية مما سماه القرآن مصطلحه «الهوى»، والشخص الهاوي عبارة عن رغبة أو شهوة أو مصلحة المركبة له ولا يمهه الناس ولا المجتمع من ظلم أو فساد أو تدمير ولكن الله امرنا بعبادة وبالخير.
وواصل: «عند الاتباع يجب عدم اتباع الهوى وعدم التحيز للنفس وللمصلحة لك فقط.. ولكن عليك بالذهاب لمعيار خارجى لمعرفة هوى من الحاجات اللى فيها طاعة وخير، وعكس ذلك من هوى الظلم والفساد ويبقى غلط وحرام، اتباع الهوى ممكن يؤدي لمصيبة كبيرة ومنها الظلم والضلالة، والتعلق والعناد من الشخص الهاوي يؤدي إلى الشرك»