ارتفاع نسب الإشغال السياحي لـ80% تزامنا مع أعياد رأس السنة بالأقصر
فنادق الاقصر تتزين لاحتفالات عيد رأس السنة
تشهد فنادق محافظة الأقصر العائمة والثابتة، إشغالا سياحيا كبيرا، تزامنا مع احتفالات أعياد رأس السنة، حيث اكتظت الفنادق بالسائحين من مختلف الجنسيات، ويعتبر من أفضل المواسم السياحية التي مرت على الأقصر خلال 10 سنوات، وفق ما أكد الخبراء السياحيين والعاملين.
أفضل المواسم السياحية التي مرت على الأقصر
قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن الموسم السياحي الشتوي 2022-2023، يعتبر من أفضل المواسم السياحية التي مرت على الأقصر، ويليه موسم 2019-2020، لولا جائحة كورونا التي كبدت القطاع السياحي خسائر مالية كبيرة، لولا هذا الموسم الذي يعول عليه بأن يكون تعويضا لقطاع السياحة.
الإشغال السياحي وصل إلى 80%
أضاف «عثمان»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الإشغال السياحي في الأقصر، تخطى 80% في الفنادق العائمة، بواقع 141 فندقا عائما، وجاءت الجنسية الإسبانية على رأس الإشغال السياحي، يليها الأمريكية والفرنسية والايطالية والألمانية والإنجليزية.
نسبة كبيرة جدا مقارنة بالمواسم السابقة
وأوضح محمد دياب، مدير عام إحدى الشركات السياحية الكبرى بالأقصر وأسوان، أن الفنادق العائمة تشهد رواجا سياحياً كبيرا مقارنة بالفنادق الثابتة، لأن معظم السائحين يفضلون قضاء ليلة رأس السنة في الفنادق العائمة، التي تبحر بين الأقصر وأسوان، فيما تشهد الفنادق الثابتة، رواجا سياحيا كبيرا أيضا وصل لأكثر من 54%، وهى نسبة كبيرة جدا مقارنة بالمواسم السابقة، التي كانت لا تتخطى أكثر من 30%.
افتتاح طريق الكباش
وأشار إلى أن الرواج السياحي والإشغال الكبير الذي تشهده الأقصر، يرجع لعدة أسباب، يأتي أهمها الدعاية السياحية الكبيرة، التي تسبب فيها افتتاح مشروع طريق الكباش، الذي يعتبر أكبر مشروع أثري في العالم، فضلا عن اكتشاف المدينة الذهبية المفقودة، التي أحدثت دعاية سياحية كبيرة لمصر والأقصر في الخارج، حيث صنف هذا الكشف بأنه أعظم كشف أثري بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وكذلك الاحتفالات الكبيرة التي شهدتها الأقصر تزامنا مع ذكرى مرور مئة عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.