من الطفولة لـ«الكرسي البابوي».. قصة سنوات «تواضروس الثاني» في رحاب «الوطن والكنيسة»
«الوطن» تنشر فصول كتاب البطريرك الـ118 الذي أشاد به الرئيس السيسي
البابا تواضروس
انخلعت قلوب المحبين لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وهى تراه يعانى من وعكة صحية مفاجئة خلال قداس عيد الميلاد المجيد، الذى ترأسه مساء الجمعة الماضى بكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
فالبطريرك، الذى أكمل عقده السابع من العمر فى نوفمبر الماضى، لم يستطع استكمال القداس لأول مرة منذ جلوسه على الكرسى المرقسى فى نوفمبر 2012م، وتحامل على نفسه لاستقبال المهنئين بالعيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم السبت، قبل أن يتوجه إلى أحد المستشفيات لإجراء فحوصات طبية إثر حالة الإجهاد التى كان يعانى منها، والتى أظهرت أن ما ألمّ بالبابا كان نتيجة عمله الرعوى المكثف خلال الفترة الأخيرة.
«عطية الله»، كما دل اسمه الكنسى، عاد إلى مهام عمله أمس، بالمقر البابوى، بعد أن تحسنت حالته الصحية، وانهالت عليه الاتصالات من كل حدب وصوب تطمئن عليه، وكان على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى لم يمل يوماً من الإشادة والتقدير بالبابا، وآخر ذلك ما صرح به الرئيس خلال قداس العيد بأن «قداسة البابا يتمتع بالحكمة كلما استمع لحديث له أو قرأ كتابه الذى صدر مؤخراً».
وبتلك المناسبة، تنشر «الوطن» فصولاً من الكتاب الذى أشاد به الرئيس السيسى، ويحكى قصة سنوات البطريرك الـ118 للكرسى المرقسى فى رحاب «الوطن والكنيسة»، حيث يحكى عن كواليس تُنشر لأول مرة عن حياته منذ كان طفلاً وحتى وصوله إلى الكرسى البابوى، وماذا دار فى مصر فى عام حكم الإخوان، وكيف انضم إلى مشهد 3 يوليو لإزاحتهم عن حكم البلاد، والثمن الذى دفعته الكنيسة من أجل حرية الوطن، ورؤيته للرئيس السيسى ومسيرته وتقاليده التى أرساها فى الدولة المصرية لتعزيز المواطنة والعيش المشترك.