محمد صبري «قهوجي» يحصد بطولة كمال الأجسام 7 مرات: بحلم بلقب «مستر أولمبيا»
صبري قهوجي
في الساعات الأولى من الصباح، ومع أذان الفجر يخرج الشاب محمد صبري، ابن قرية الدلجمون التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، من منزله ليؤدي فرض ربه في المسجد، ليبدأ بعد ذلك بفتح القهوة الخاصة بوالده ويقضي قرابة 9 ساعات، في عمله «قهوجي»، ومع أذان العصر، يتوجه إلى الصالة الرياضية لممارسة الرياضة كمال الأجسام.
محمد صبري، يبلغ من العمر 21 عاما، مقيم بقرية الدلجمون، التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات، بمحافظة الغربية، يقول إنه بدأ ممارسة رياضة كمال الأجسام، منذ عام 2017، وحصد الكثير من البطولات: «كنت بلعب كورة الأول وكنت حارس مرمى، زميلي قالوا لي مش هتنفع عشان أنت قصير ألعب كمال أجسام أحسن».
الصالات الرياضية
وأضاف: «أخذت حديثهم على محمل الجد، وبالفعل ذهبت إلى إحدى الصالات الرياضية لكمال الأجسام، من أجل التمرين، الكابتن قالي جسمك مناسب لازم تتمرن وتشتغل على نفسك أنت مشروع بطل عالم، هذه الكلمات كانت حافزا لي وبدأت في التمرينات علي أيدي متخصصين، وحصلت على أول بطوله كانت الثاني على مستوى الغربية، وثاني جمهورية أيضا في عام 2017».
واستكمل حديثه لبوابة الوطن، قائلا: «فضلت أكمل تمرين خصوصا بعد حصولي علي المراكز السابقة، وفي عام 2018 اشتغلت علي نفسي أكثر وحصلت على المركز أول في محافظة الغربية، وأول جمهورية وكأس مصر».
وأشار إلى أنه توقف عن التدريب في فترة فيروس كورونا، الجيم كان مقفول كنت بتمرن في البيت بأدوات بدائية لكي احافظ على جسمي، وبعد انتهاء أزمة كورونا، مبنيا أنه عاد للتمرين مرة أخرى، وحصلت على مركز أول غربية وأول جمهورية سنة 2020، و2021 حصلت على نفس المراكز.
وبين أنه أصيب بفتاق خلال التمرين، ما أدى توقف التمرينات لمدة سنة كاملة، ومنذ 6 شهور قمت بالرجوع مرة أخرى إلى التمرين، بجهز حاليا لبطولة عالم في شهر 9 القادم.
الشغل في مهن مختلفة
وكشف عن المهن التي عمل بها، قائلا: «اشتغلت في عدة مهن منها مبيض محارة، والسقف المعلق، وفرن عيش، وحاليا شغال مع والدي في القهوة، مصدر رزقنا وأكل عيشنا وعشان أقدر أصرف علي نفسي، وحقق حلمي، أنا شغلي يبدأ من بعد ما أصلي الفجر إلى الساعة 3 عصرا، أصلي العصر وبعديها أروح التمرين، بعد ما خلص تمرين برجع القهوة عشان ولدي كبير في السن لازم أساعده، بحلم أكون بطل مستر أولمبياد وبطل العالم».