ذكاء اصطناعي
مخاوف واسعة انتشرت بين الناس في الفترة الأخيرة مع ظهور الذكاء الاصطناعي وإطلاق روبوت محادثة للذكاء الاصطناعي (ChatGPT) في أواخر العام الماضي 2022، لا سيما في ظل التوقعات بتأثيره على سوق العمل وتوقُع خبراء التكنولوجيا بأن يحل محل العديد من الوظائف خلال السنوات التالية.
روبوت محادثة للذكاء الاصطناعي (ChatGPT) هو عبارة عن محاكاة لغرفة الدردشة بأكملها، يُمكنه إنجاز العديد من المهام الموكلة إليه بسرعة شديدة، مثل كتابة القصائد والمقالات والسيناريوهات والقصص، إلى جانب أيضًا إجراء الاختبارات، ما زاد من توقع البعض بأن يحل في الفترات القادمة محل العديد من الوظائف أبرزها خدمة العملاء وكتابة النصوص.
واستثمرت شركة مايكروسوفت 10 مليارات دولار في روبوت محادثة للذكاء الاصطناعي (ChatGPT)، وفقًا لِما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي أضافت أن التكنولوجيا ستغير كيفية تفاعل الناس مع أجهزة الكمبيوتر.
وذكر ريتشارد ديفير، خبير الذكاء الاصطناعي، رئيس الهندسة الاجتماعية في «Ultima»، خلال حديثه لـ«ديلي ميل»، أنه يعتقد بأن تحل الـ(ChatGPT) محل 20% من القوى العاملة، لافتًا إلى أن المحادثة للذكاء الاصطناعي ليست بدعة كما يظن البعض، وإنما ثورة تكنولوجية جديدة: «الروبوتات ليست بالضرورة قادمة من أجل وظائفك، لكن الإنسان الذي يمتلك روبوتًا سيفي بالغرض».
وأضاف أن المحادثة للذكاء الاصطناعي (ChatGPT) لا يمكن اعتبارها أو التعامل معها كموضة جديدة مثل «Bitcoin» أو «NFTs» أو العدسات اللاصقة الذكية، وأن عملية حلولها محل البشر في عدة وظائف لن تكون بين ليلة وضحاها وأن يتم استبدال البشر تلقائيًا بالروبوتات، بل ستكون الموجة الأولى من الأشخاص الأقل خبرة الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في مهامهم اليومية.
والعديد من الشركات بدأت تقدم بالفعل حلول ذكاء اصطناعي لإتمام الوظائف البشرية، مثل «Jounce AI» الذي يعد بكتابة نصوص مجانية غير محدودة للذكاء الاصطناعي، كما تستخدم «DoNotPay» تقنية (ChatGPT) في الدفاع عن الأشخاص في المحكمة ضد غرامات السرعة في المملكة المتحدة.
تعليقات الفيسبوك