كيف ترد الأم على أسئلة الطفل المحرجة؟.. طبيب نفسي يشرح الطريقة
تعامل الأم مع الطفل
ينمو الطفل يوما بعد يوما حتى يكبر ويدرك مع حوله، ويتزايد لديه الفضول لمعرفة ما يحيط به، فيبدأ معرفتها بسؤال الأم، وفي الكثير من الأحيان يطرح الطفل الكثير من الأسئلة المحرجة لعدم إدراكه، وربما لا تستطيع الأم الإجابة عليها، وتقع في حيرة من أمرها حول كيفية إشباع فضول طفلها.
بداية من سن الرابعة يبدأ الطفل يدرك وجوده في الحياة، فيسأل عن الكثير من الأمور التي لا حصر لها، والتي ربما تكون مرت على الكثير من الأمهات من قبيل «أنا جيت إزاي»، وغيرها من الأسئلة التي تتطرق للعلاقات الاجتماعية والجنسية والأرواح والأمور الدينية، وفقا للدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي، الذي أوضح أن الطفل في هذه المرحلة ينمو لديه القدرة على الاستيعاب وفهم الأمور المحيطة به.
كيفية الإجابة على أسئلة الطفل المحرجة
ونصح «فرويز» أنه من الأفضل أن تتصرف الأم في هذه المواقف بطريقة منطقية، تجيب على تساؤلات الطفل، وتكون في الوقت نفسه إجابة مغلقة ومقنعة حتى لا يكرر السؤال مرة أخرى، موضحا أنه في حال رفض الأم الإجابة على سؤال الطفل، يصبح هذا السؤال بالنسبة له ملحا، «الحل جاوبيه الإجابة التي تريحه وفي نفس الوقت ما نديهوش المعلومة الكاملة».
ومن أفضل طرق التعامل مع أسئلة الأطفال المحرجة، هي مناقشة الأم طفلها بالرد على أسئلته دون تفاصيل كاملة، والاقتصار على التفاصيل الصغيرة مثل الرد على سؤال «أنا جيت إزاي؟.. ماما وبابا هما اللي جابوك» دون تفاصيل مجهدة للطفل.
طرق سلبية للتعامل مع أسئلة الطفل المحرجة
ولفت «فرويز» إلى أنه من الطرق السلبية فى التعامل مع أسئلة الطفل المحرجة، هي نهره أو عدم الرد عليه، موضحا أن هذا التصرف يدفع الطفل إلى اللجوء للغرباء للحديث معهم، ونصح بتشجيع الطفل على الأسئلة لينمو بشكل صحيح، والابتعاد عن كلمات «عيب وغلط» حتي لا يشعر الطفل بالذنب.