شقيقة فتاة مصر الجديدة تروي تفاصيل «3 أيام قلق»: «لقيت جثتها في البانيو»
صورة تعبيرية - جثة
«مش قادرة أنسى اليوم ده ولا اللحظة اللي شوفت فيها جثة أختي بالشكل والمنظر ده في البانيو».. بهذه الكلمات بدأت «إيناس» شقيقة «داليا»، الفتاة التي عُثر على جثتها داخل منزلهما في منطقة مصر الجديدة يوم الإثنين الماضي، أقوالها أمام النيابة العامة، أثناء جلسة الاستماع إلى أقوال أفراد الأسرة والجيران.
مأمورية عمل خارج القاهرة
أمام النيابة العامة، جلست «إيناس» تروي تفاصيل مبكية عن لحظة اكتشاف وفاة شقيقتها، قائلة إنّها سافرت في مأمورية عمل خارج القاهرة، وتركت شقيقتها بمفردها في المنزل: «لم يبدو أنّها مريضة أو تمر بأزمة، ودّعتها وسافرت إلى العمل ولم يخطر ببالي أن أعود وأجدها ميتة».
في اليوم الثاني من سفر «إيناس»، حاولت الاتصال بشقيقتها «داليا» أكثر من مرة لكنها لم تجد إجابة، وفشلت كل محاولاتها في الوصول إليها، تقول أمام النيابة: «قلقت جدا عليها وقررت أقطع السفر واستأذنت من الشغل، ونزلت ليها بعد تالت يوم».
اكتشاف وفاة الضحية
كشفت «إيناس» عن لحظات اكتشاف وفاة شقيقتها أمام النيابة، قائلة إنّها دقات قلبها كانت تعلو كلما اقتربت من باب الشقة، وكان خوفها على شقيقتها يزيد، متابعة أنّها أنفها التقط رائحة كريهة مع وقوفها أمام باب المنزل، وحين فتحت الشقة بحثت عن شقيقتها في كل الغرف فلم تجدها: «دخلت الحمام ولقيت ميّة خارجه منه، فتحت الباب لقيتها جثة في البانيو، مش قادرة أنسى اللحظة دي، قعدت أصرخ وأعيط لحد ما الجيران جت، وكان واضح من شكلها إنّها ماتت من أول يوم».
وأكدت شقيقة الضحية في أقوالها، أنّها وجدت متعلقات الشقة كما هي ولم يتم سرقة أي منها، ولم تتهم أحدا في الواقعة.
وكان فريق من المباحث والنيابة العامة، اتجه إلى منزل الضحية في مصر الجديدة، فور العثور على جثة الفتاة، وأمرت النيابة العامة بعرض جثمانها على الطب الشرعي، وأخذ عينات من الجثمان لتحليلها ومعرفة أسباب وفاة الفتاة.