عرض مراحل مشروعات «حياة كريمة» المنفذة على المواطنين والاستماع للشكاوى بالغربية
مقترحات المواطنين فى الغربية وصلت لمسئولى المبادرة
أعرب عدد من المواطنين داخل قرية كفور بلشاى التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات عن سعادتهم البالغة، بالحوار المجتمعى الثالث، الذى أقامته مؤسسة «حياة كريمة» داخل مركز كفر الزيات، للاستماع إلى مطالب المواطنين، وتعريفهم بالمشروعات المقرر إنشاؤها، فى المرحلة الثانية من مبادرة «حياة كريمة».
أهالى «كفور بلشاى»: «صوتنا بقى مسموع وعرفنا كل حاجة عن مشروعات المبادرة»
وقال الدكتور سلامة راضى، أحد أهالى قرية كفور بلشاى لـ«الوطن» إن المئات من المواطنين حرصوا على حضور الحوار المجتمعى لـ«حياة كريمة»، لأن لغة الحوار هى الحل الأمثل للوقوف على المشكلات، وحلها، وأيضاً صححت مفاهيم كثيرة كانت مغلوطة لدى البعض، بجانب رفع نسبة الوعى، والتعرف على المشروعات التى سيتم تنفيذها داخل القرى، مشيراً إلى أن حضور المسئولين فى تلك المؤتمرات، والاستماع إلى المواطنين، يؤدى إلى ثراء مخرجات الحوار المجتمعى، وزيادة الثقة بين المواطنين والمسئولين.
وأضاف «راضى» أن الحوار المجتمعى يدل على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص كل الحرص على سماع شكاوى المواطنين، والعمل على حلها، وأن تلك المبادرة بالفعل سوف تغير شكل الريف المصرى، بعد إهمال دام لعدة سنوات، وما سيتم تنفيذه من مشروعات هو بمثابة طفرة حقيقية، سوف تنقل القرى إلى مستوى يليق بالمواطن، لعدة عقود قادمة وليس سنوات فقط.
وأضاف المحاسب حسام عموش، أحد أهالى القرية، لـ«الوطن»، أن الحوار المجتمعى الذى شهدته قرية كفور بلشاى، أسعد جميع الأهالى، بعد أن كشف مسئولو «حياة كريمة» خلال اللقاء عن المشروعات القومية والخدمية، ورفع كفاءة البنية التحتية، المقرر تنفيذها، خلال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة.
وأشار إلى أن المسؤولين حرصوا على سماع وتدوين طلبات الأهالى، من أجل دراستها وإعداد تقرير بشأنها، وقام الأهالى بتوجيه الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على تلك المبادرة، التى من شأنها رفع العبء عن كاهل المواطنين، وتحويل القرى إلى نموذجية، وأن أهالى القرية فرحوا بالحوار المجتمعى، الذى عقدته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مؤكداً أن المبادرة منحت الأمل لأبناء البلدة ووفرت لهم البنية التحتية والخدمات.
ولفت إلى أن الحوار المجتمعى حضرته فئات كثيرة من المواطنين، من بينهم حالات فقيرة، وحرص المسئولون على سماع شكواهم الخاصة، وقاموا بتدوينها، من أجل عمل بحث اجتماعى لهم، ومساعدة من يستحق الدعم، وضمهم لقاعدة البيانات.
وأردف إبراهيم عبداللطيف، أحد أهالى قرية كفور بلشاى، لـ«الوطن»، أن الحوار المجتمعى هو نقطة التقاء جيدة بين المسئولين والمواطنين، وأنه شعر لأول مرة بأن صوت المواطنين أصبح مسموعاً، وهناك من يستمع له ولشكاواه، مشيراً إلى أن القرية كانت تعانى من نقص فى بعض الخدمات، وأن مبادرة «حياة كريمة» مدركة كل المشكلات التى نعانى منها، وأنها مدرجة ضمن خطتها، التى سوف تشمل تطوير البنية التحتية، من شبكات مياه الشرب والصرف الصحى، والكهرباء، وكابلات الفايبر للتليفونات الأرضية، والغاز الطبيعى، وبناء المدارس، ومجمع للخدمات.