«حياة كريمة» ترصد مشكلات ومطالب أهالي أسيوط.. أبرزها «الصحة والتعليم»
حلقات نقاشية فى أسيوط للاستماع إلى جميع مقترحات المواطنين
عبّر أهالى قرى مدينة صدفا فى محافظة أسيوط عن فرحتهم بنجاح جلسات الحوار المجتمعى التى عقدت بالقرى مع الأهالى لتحديد احتياجاتهم ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ومشروع تطوير الريف المصرى الذى يجرى تنفيذه بقراهم وتحقيق متطلباتهم من المشروعات الخدمية المختلفة التى يعانون منها على مدار عقود طويلة.
الأهالى: «حياة كريمة نفذت الخدمات اللى كنا بنحلم بيها سنين.. والقرى بقت زى المدن فى توافر الخدمات»
ونجحت تلك الجلسات التى شارك فيها عدد من أهالى كل قرية مع المسئولين ورصدوا من خلالها المشروعات والخدمات التى تحتاجها وتعانى منها القرية فى مختلف القطاعات ومن ثم مناقشتها والبدء فى تنفيذها على أرض الواقع ضمن مشروع تطوير الريف المصرى الذى حوّل تلك القرى التى تعانى من التهميش إلى قرى نموذجية وأصبحت كل المشروعات يتم تنفيذها ضمن توجيهات الدولة.
وقال المهندس إسحاق يعقوب، مهندس زراعى من أهالى قرية الوعاضلة بمركز صدفا، والمدرجة ضمن «حياة كريمة»، إنه تم عقد جلسات حوار مجتمعى مع مسئولى الوحدة المحلية قبل البدء فى مشروعات «حياة كريمة».
وتم رصد مشكلات ومطالب الأهالى التى تضمنت إنشاء مدرسة جديدة للقضاء على الكثافة الطلابية حيث القرية كانت بها مدرسة واحدة وإنشاء وحدة صحية جديدة تليق بالمواطن وتوصيل الصرف الصحى وتغيير مواسير المياه المتهالكة وتطوير مركز شباب قرية الوعاضلة الذى يعد متنفس شباب القرية.
وبالفعل بعد رصد تلك المتطلبات نجحت المبادرة الرئاسية حياة كريمة وتطوير الريف المصرى فى تحقيق ذلك الحلم والآن تم إنشاء مدرسة تعليم أساسى ويجرى إنشاء الوحدة الصحية الجديدة والانتهاء من تطوير مركز الشباب وتزويده بملاعب النجيل الصناعى، وكذلك تم إنشاء محطة رفع صرف صحى وتوصيل الوصلات للمنازل وكل متطلبات الأهالى تم تنفيذها على أرض الواقع.
وأضاف ثروت حسين، موظف من قرية أولاد إلياس، أن جلسات الحوار المجتمعى تعد تحولاً كبيراً فى معرفة آراء ومطالب الأهالى على عكس ما كان يتم فى الماضى من إنشاء مشروعات دون معرفة احتياجات المواطنين، ففى القرية تم ضمن مبادرة حياة كريمة إنشاء مجمعات زراعية.
وإنشاء مجمع خدمات يتضمن كل المصالح الحكومية بشكل تكنولوجى وتبطين الترع التى كانت تعرض حياة المواطنين للخطر وتنفيذ مشروع الصرف الصحى الذى يعد مشروع القرن وكان حلماً للأهالى فضلاً عن العمل على توصيل مشروع الغاز الطبيعى للقرية.
كل ذلك وأكثر يتم بفضل الحوار المجتمعى الذى حقق مطالبنا فى كافة المجالات لأن ابن القرية هو الذى يعلم ما تحتاجه قريته من مشروعات، مقدماً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بقرى الصعيد المصرى وإطلاق تلك المبادرات الرئاسية.
وقال فرغلى محمد، رئيس الوحدة المحلية بقرية أولاد إلياس بمركز صدفا، إنه قبل البدء فى مشروعات حياة كريمة تم تشكيل لجان مجتمعية بكل قرية ومن ثم عقدت معهم جلسات حوار مجتمعى ليعبروا عن احتياجاتهم ومطالبات أهالى تلك القرى ومن ثم إدراج تلك المشروعات الخدمية وتنفيذها على أرض الواقع بحيث يقول المواطن ما يحتاجه من خدمات فى مختلف القطاعات سواء التعليم والصحة والصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء ومراكز الشباب ومختلف القطاعات الخدمية، حتى أصبحت مشروعات «حياة كريمة» الآن أمام كل بيت فى القرية.