عرض مسرحي بالـ«باتيناج» لأول مرة.. والفكرة جاءت بالصدفة
الأطفال خلال الاستعداد للعرض المسرحي
يمرحون بخفة كالفراشة على خشبة المسرح، يرتدون أحذية مزودة بعجلات صغيرة، وذلك استعدادا لتقديم العرض المسرحي الأول من نوعه باستخدام الـ«باتيناج»، مما ينشر حالة من الفرحة على وجوه الأطفال بممارسة شغفهم سواء كان في التمثيل أو لعبة الباتيناج.
«مسرح الطفل المبدع» هو المكان الذي لجأ إليه الأطفال، لممارسة شغفهم في التمثيل، «أنا عملت دراسات خاصة بنفسية الأطفال، وكان أسرع حاجة تساعد على تنمية مواهب الأطفال في المسرح ده عشان كدا مترددتش لحظة في عمله» حسب ما روته مروة مشهور، صاحبة المسرح والمسؤولة عن العرض المسرحي الأول بالباتيناج.
الصدفة تلعب دورها في تقديم عرض مسرحي بالباتيناج
«بقينا بنشتغل على كل حاجة خاصة بالطفل سواء الكلمة أو الأغنية، وكان فيه بعض الجهات اللي بتنفذ أفلام الكرتون العالمية، بتنفذ العرض المسرحي بالباتيناج فكانوا الأطفال عندهم شغف بيه لكن مقررتش أني أنفذه» وفق تعبير «مروة» خلال حديثها لـ«الوطن»، موضحة أن الصدفة قادتها إلى التفكير في عمل العرض المسرحي الأول.
كانت هناك والدة أحد الأطفال، المشتركين في العرض المسرحي، اقترحت على «مروة» عمل دورات تدريبية بالباتيناج، هنا راودت صاحبة المسرح فكرة عمل عرض مسرحي متكامل بالباتيناج، «قولت ليه معملش عرض كامل بدل من كام دقيقة وأهو أحقق رغبة الأطفال اللي كانوا منبهرين بالعروض اللي قدامهم وفعلا بدأت بتنفيذها» حسب «مروة».
التحديات التي واجهت العرض المسرحي
أما عن التحديات التي واجهت صاحبة العرض المسرحي الأول بالباتيناج، خلال تجهيزها للعرض، كانت أبرزها الأرضيات غير الملائمة لعجلات الباتيناج، فكان من الضروي تغير الأرضيات لملائمة العرض، «الموضوع من بره يبان أنه سهل لكن لما دخلنا في التفاصيل كان في تحديات كتيرة وخاصة الأرضيات كان تحدي لينا» حسب تعبيرها، موضحة أن استعداد الأطفال للسير بالباتيناج كان مناسب، خاصة أنها اختارت الأطفال المتخصصين بالسير به دون صعوبة.