«لمسة» فرقة مسرحية شبابية بجهود ذاتية.. والعرض الأول «لما روحي طلعت»
مجموعة فرقة «لمسة»
على خشبة مسرحية، يقف مجموعة من الشباب يتأملون ما يدور حولهم بنظرة أمل وبسمة انتصار لما حققوه، فحب الفن وشغف التمثيل، دفعهم إلى عمل فرقة مسرحية خاصة بهم، للتعبير عن موهبتهم، وذلك بعد أن واجهوا تحديات كبيرة في الانضمام إلى أي من الفرق الموجودة.
فكرة إنشاء فرقة مسرحية
تحديات كثيرة واجهت ما يقرب من 12 شخصًا، في الانضمام لـ«كاستينج» أو تجارب الأداء لبعض الفرق المسرحية، فضلا عن التكلفة المادية العالية التي يتطلبها الانضمام، لذلك راودتهم فكرة إنشاء فرقة مسرحية خاصة بهم، تُظهر مواهبهم الدفينة، وذلك بجهودهم الذاتية والخاصة.
«الفرقة بتاعتنا فيها ناس من مختلف الأعمار وفيها ناس عندهم خبرة كبيرة في التمثيل وناس لسه بتبدأ حياتها، وأول عرض بنقدمه تكلفته من جهودنا الخاصة بقينا نلم من بعض عشان نعرف نغطي مصاريف العرض» حسب ما رواه كريم عباس أحد أعضاء الفرقة المسرحية.
الفرقة المسرحية «لمسة»
«لمسة» هو الاسم الذي أطلق على فرقة المجموعة الشبابية، أملا في أن يتركوا بصمتهم داخل نفوس المشاهدين، «من بعد كرونا بقى صعب الانضمام لأي كاستينج مسرحي وكمان بقت تكلفته عالية، حبينا نصيب بصمة ولمسة جميلة في نفس المشاهد» هكذا عبر «كريم» خلال حديثه مع «الوطن».
«كلنا محتاجين وقت نعبر فيه عن نفسنا ونطلع الطاقة اللي جوانا ومفيش أحسن من العرض المسرحي اللي يقوم بالدور دا» حسب تعبير أحد أعضاء فرقة «لمسة» المسرحية، مشيرا إلى أن العرض الأول لهم الذي يحمل عنوان «لما روحي طلعت»، جميع التجهيزات الخاصة به، أعضاء الفرقة من تكفلوا بها، فضلا عن مساعدتهم في الاستعدادات.
«لما روحي طلعت» العرض المسرحي الأول للفرقة
العرض المسرحي الأول «لما روحي طلعت» يحكي عن أحد الشاب الذي يستسلم للظروف المحيطة به حتى تطلع روحه، وبعد الكثير من الاحداث يكتشف أنه كان لابد من مواجهة هذه الظروف بقوة وإرادة، وهي من إخراج محمد النبوي، والتي تكون تجربته الأولى وهو أحد أعضاء الفرقة.
«الإكسسوارات والمكياج والتصوير والدعاية والإعلان وتصميم البوستر وتنظيم العرض» جميعها من تنفيذ أعضاء الفرقة، متمنين أن عرضهم المسرحي الأول ينال إعجاب الجميع، فضلا عن ترك لمسه خاص بهم داخل نفس المشاهد.