باحث سياسي يكشف لـ«القاهرة الإخبارية» أسباب تصاعد العنف في باكستان
تصاعد العنف في باكستان
قال هيثم ناصر الكاتب والباحث السياسي، إن تصاعد العنف في باكستان يرجع لفشل المناقشات بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان بعد قرابة عامين أو أكثر من الهدنة بين الجانبين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «خلال الثلاثة أشهر الماضية أوقفت حركة طالبان مسار الهدنة بينها وبين الحكومة من جانب واحد، وأعلنت أنها ستستأنف هجماتها ضد الأهداف الحكومية، والشرطة والجيش الباكستاني».
وتابع بأن الحكومة الباكستانية طالبت «طالبان» بالتريث وعدم مهاجمة الأهداف المدنية والعسكرية، ومحاولة الحوار لعدم العودة إلى مسار الحرب.
تعاون حركة طالبان الأفغانية مع الحكومة الباكستانية
وأوضح أن هناك سببا آخر لهذه الأزمة يتمثل في عدم تعاون حركة طالبان الأفغانية مع الحكومة الباكستانية للحد من نفوذ حركة طالبان الباكستانية في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، والتي تتخذها حركة طالبان الباكستانية معاقل ومراكز انطلاق لها، وتحصل على التمويل والأسلحة من داخل الأراضي الأفغانية وتتسلل للأراضي الباكستانية.
حركة طالبان الأفغانية مختلفة عن الباكستانية
وأشار إلى أن حركة طالبان الأفغانية مختلفة عن حركة طالبان الباكستانية، فالأفغانية تحكم كابول أما الباكستانية فتحاول الوصول إلى حكم ذاتي في مناطق حدودية بين أفغانستان وباكستان؛ باعتبار أنها تنادي بإمارة إسلامية في باكستان، وتعتبر الحكومة الباكستانية غير شرعية وأنها لا تطبق الشريعة الإسلامية.