«الصحة»: فحص 13 ألفًا و143 سيدة في الوحدات المتنقلة خلال عام
استمرار القوافل الطبية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 9 آلاف و822 سيدة، في عيادات الوحدات المتنقلة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، خلال الفترة من يناير 2022 إلى فبراير 2023، بالإضافة إلى إجراء الأشعة لعدد 3 آلاف و261 سيدة بتلك الوحدات المتنقلة في الفترة ذاتها.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوحدات المتنقلة قدمت خدمات الفحص والأشعة «السونار والماموجرام»، في محافظات «القاهرة -بني سويف – الوادي الجديد -الغربية -الإسكندرية»، بالإضافة إلى تقديم تلك الخدمات في معرض الكتاب بالتجمع الخامس ونادي الصيد بالدقي ومؤسسة الأهرام وكنيسة ماري مرقص بشبرا وهيئة الطاقة الذرية وحديقة الأزهر وجامعة القاهرة ووزارة التخطيط ووزارة المالية وكنيسة الكاتدرائية وكنيسة أرض اللواء ووزارة الري ومؤسسة الوفاء بالعبور والكنيسة الإنجيلية بمكرم عبيد والنادي الأهلي بمدينة نصر وكنيسة العذراء بالمعادي والواحات الداخلة والخارجة بالوادي الجديد.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تقدم خدمات الفحص والتوعية للسيدات، بداية من سن 18 عامًا، مؤكدا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية، داعيًا السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال المبادرة المستدامة.
ولفت «عبدالغفار»، إلى عقد اتفاقية مع جامعة North western لإعداد دبلومة خاصة بسرطان الثدي لتدريب الأطباء في مدة 6 أشهر، وتتضمن الدبلومة تخصصات «علاج أورام – جراحة أورام –الأشعة – الباثولوجي – العلاج الإشعاعي»، حيث تم إدراج المحاضرات على موقع بنك المعرفة LMS، وذلك في إطار التدريب المستمر للفرق الطبية، بما يساهم في تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
الأمراض غير السارية
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية «السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن»، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة 100 مليون صحة على الرقم 15335.
سرطان الثدي
وذكر «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل هذه البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية، بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.