كيف أنهى متهمان حياة سائق تاكسي بالقليوبية؟.. مشوار أخير وسرقة
صورة تعبيرية
أدلى المتهمان بإنهاء حياة سائق وسرقته بعد أن استوقفاه على الطريق الدائرى بالقليوبية، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.
اعترافات صادمة
واعترف المتهمان أنهما استوقفا الضحية بسيارته على الطريق الدائري بالقليوبية بزعم توصيلهما بالسيارة قيادته لمحافظة المنيا، أخذهم السائق وتحرك بسيارته وهو لا يدري بأنه المشوار الأخير.
واستكمل المتهمان خلال اعترافاتهما، أنه أثناء سيرهما بالطريق الإقليمي هدداه بالأسلحة المضبوطة بحوزتهما لسرقة التاكسي الخاص به، كما أضاف المتهمان بارتكاب الجريمة أن المجنى عليه رفض فتعديا عليه بالضرب ولدى مقاومته قام أحدهما بإطلاق عيار ناري تجاهه من فرد خرطوش، ما أدى لوفاته، واستوليا على التاكسي و2 هاتف محمول ومبلغ مالي وتركا السيارة المُشار إليها بمكان الواقعة بقصد التصرف فيها لاحقاً.
العثور على جثة
وكانت بداية الواقعة عقب ورود بلاغ إلى رجال الشرطة يفيد بالعثور على جثة لأحد الأشخاص بدائرة المركز، مُبلَّغ بغيابه، وتبين وجود عيار ناري بالظهر، وفي وقت لاحق عُثر على سيارة تاكسي، ملك المجني عليه، وبها آثار دماء بدائرة مركز شرطة سمالوط بمديرية أمن المنيا، وقام رجال الشرطة بضبط المتهمين وبحوزتهما طبنجة محدث صوت - فرد خرطوش وطلقة لذات العيار - 3 هواتف محمولة من بينها اثنان خاصان بالمجني عليه.
وبعد انتهاء جلسة التحقيق أمرت جهات التحقيق بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وفى جلسة التحقيق التالية جدد قاضي المعارضات حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وأوضح حسام همام المحامي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات تنص على أنه «يُحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».