تفاصيل مقتل عامل ووالده على يد مسجل خطر وابنه بأطفيح.. خلافات مالية
صورة تعبيرية
تُجري جهات التحقيق بمحافظة الجيزة تحقيقاتها في مقتل شاب ووالده في منطقة أطفيح، بعدما قام رجال الشرطة بكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، حيث تبين أنهما شخص ووالده، وأن الدافع وراء الجريمة هو خلافات مالية.
وبعد جلسة تحقيق استمرت أكثر من 4 ساعات، اعترف المتهمان بجريمتهما، وأمرت جهات التحقيق بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة.
مصرع عامل ووالده
تفاصيل الواقعة بدأت ببلاغ تلقاه مركز شرطة أطفيح من شخص، يفيد عثوره على جثة عامل طافية في نهر النيل بدائرة المركز، وتبين أنه مُبلغ بتغيبه، كما تبين تغيب والده «سائق»، وتم العثور على جثته فى وقت لاحق، وبدأ رجال الشرطة فى جمع خيوط الجريمة من خلال تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط مسرح الجريمة، وتوصلت جهود البحث إلى مرتكبي الجريمة.
وأسفرت التحريات عن أن المتهميّن هما عامل له معلومات جنائية، ونجله، وأنهما مقيمان بدائرة مركز شرطة الواسطى ببنى سويف، وتم ضبطهما واقتيادهما إلى قسم الشرطة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة.
اعترافات المتهميّن
واعترف المتهمان أمام جهات التحقيق أنهما ارتكبا الجريمة بسبب وجود خلافات مالية بينهما وبين المجني عليه الثاني، لكونه مدين لهما بمبلغ مالي.
وذكر المتهمان، أنهما في يوم الواقعة اصطحبا المجني عليهما لدائرة مركز شرطة الواسطى ببني سويف، لإجبار المجني عليه الثاني على دفع المبلغ المالي، وقاما بتهديده بطبنجة كانت بحوزة أحدهما، فحدثت مشاجرة بينهم وقام خلالها المتهمان بطعن المجني عليه الأول بسلاح أبيض «مطواة» مما أدى إلى وفاته، والتعدي على المجني عليه الثاني بقطعة حديدية، ثم أجهزا عليه بحجر حتى فارق الحياة، وقاما المتهمان بإلقاء جثتيهما بمياه نهر النيل، وأرشدا عن الطبنجة والمطواة المستخدمتين في الواقعة.
وتناول قانون العقوبات عقوبة ارتكاب جريمة القتل، وذكر المحامي حسن شومان العقوبة لـ«الوطن» أنه يُحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.