عملات قديمة معروضة في سوق «ديانا»
منذ 30 عامًا وجد عملة قديمة غريبة، تعود إلى بدايات القرن الماضي، وقرر اقتنائها حتى وجد منشورًا عن سوق «ديانا» في وسط البلد بمحافظة القاهرة، أشهر الأماكن لبيع المقتنيات القديمة بمبالغ كبيرة، ليدخل محمد أحمد المجال بجانب وظيفته الأساسية، وبمرور الزمن تحول إلى علامة في السوق لخبرته الواسعة.
يستيقظ «أحمد» مع أذان الفجر، يستقل بالسيارة إلى سوق «ديانا»، ليفترش الأرض بأنواع مختلفة وغريبة من العملات القديمة، التي تمثل جزءًا أساسيًا من العقود الماضية، وتحمل ذكرى مفقودة عند أصحابها: «كنت بشتغل مدرس وبعدين لما طلعت معاش بقيت ببيع عملات».
تمثل العملات القديمة طرازًا قديمًا، وبرغم ذلك قد يستغنى البعض عنها مقابل الأموال، ومنها عشرة جنيه النخيل وهي عملة تعود إلى عام 1948، أما ربع جنيه الجمال يتحدد سعره على حسب حالته، فإذ كان به أي تلف تقل قيمته تدريجيًا، ويتراوح سعره بين 200 جنيه إلى 2000 جنيه، وترتفع قيمته في السوق الأجنبي أضعاف سعره في مصر: «برا بيتقيم على أساس الدولار وبيهتموا بالعملات والحاجات القديمة دي».
أما الـ5 جنيه بوابة البنك إنتاج 1945، تحمل قيمة عالية جدًا ويبلغ سعرها 500 جنيه، وهناك بعض العملات التي يتم تقيمها على حسب التوقيع والحالة، خاصة توقيعات الوزراء والملوك، مثل الربع جنيه الأزرق يتراوح سعره بين 150 إلى 200 جنيه.
تحمل العملات المصرية قيمة أكبر من العملات العربية الأخرى والأجنبية، خاصة التي تحمل التوقيع المصري الملكي، مثل ربع جنيه توت عنخ آمون إنتاج عام 1957، وليس شرطًا أن تكون العملات المعدنية أغلى من الورقية.
تعليقات الفيسبوك