آخر كلمات ضحية «لقمة العيش» بشبرا الخيمة قبل وفاته: «مش هتأخر يا أمي»
الشاب حازم وليد - الضحية
كشفت والدة الشاب «حازم وليد» صاحب الـ18 عامًا سائق توك توك المقتول على يد صديقه وآخرين، عن آخر مكالمة تلقتها منه قبل الغدر به من الجاني، عندما استدرجه إلى أحد الأماكن التابعة لدائرة قسم شرطة ثان شبرالخيمة وأنهى حياته باستخدام الأسلحة البيضاء، لسرقة التوك توك الخاص به، وتركه وفر هاربا، إلا أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية كانت له بالمرصاد، وجرى القبض عليه وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا.
والدة الضحية: «مش هتأخر يا أمي وهرجع في ميعادي»
تقول أم الضحية لـ«الوطن» إن نجلها استمر غيابه عن المنزل لمدة 6 أيام وعثرنا على جثته بها طعنات بحسب ما أخبرتنا به الأجهزة الأمنية، في اليوم السادس، وقبل الغدر به، هاتفني وأخبرني أنه سيقوم بإجراء توصيلة أخيرة ومعه صديقه له تعرف عليه قبل الجريمة منذ أيام قليلة، وآخرين وقال لي: «مش هتأخر يا أمي وهرجع في ميعادي» كانت مدة المكالمة دقيقة ونصف، وكأنها المكالمة الأخيرة في حياته».
التوك توك اشتراه بالتقسيط للعمل عليه
وتضيف والدة الضحية: «ابني كان طيب وعمره ماخون أي حد حتى أصدقائه له، كان يذهب معهم في أي مكان يريدونه، كان يعمل ليل نهار على التوك توك الذي اشتراه والده له بثمن 100 ألف جنيه بالتقسيط، للعمل عليه ولمساعدتنا في مصاريف المنزل»، وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم ومن عاونه في قتل إبني».
العقوبة القانونية المتوقعة
يقول أحمد حسن المحامي، في تصريحات لـ«الوطن» أن قانون العقوبات في مادته رقم 234 نص على أنه «يُحكم على فاعل هذه الجناية - جناية القتل العمد - بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».