عضو التنسيقية: معالجة ثقافية شاملة للتعامل مع مفاهيم القضية السكانية
محمد خالد أبو النور
قال محمد خالد أبو النور عضو التنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الإصلاح والنهضة، إن الحوار الوطني فرصة تاريخية، مشيرًا إلى أن إدارة الحوار الوطني على قدر الحدث وملمة بالموضوعات المطروحة، كما أنّ مقرري المحاور الرئيسية ومقرري القضايا المنبثقة عن كل محور والمقررين المساعدين مثلوا كل الطيف السياسي المصري، بالإضافة إلى أنهم على قدر كبير من الخبرة والاحترافية.
وأضاف «أبو النور»، خلال حواره مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة «اكسترا لايف»، على هامش مشاركته في الحوار الوطني: «إدارة الجلسات فيها شكل كبير جدا من أشكال الاحترافية، وفيها عرض لكل وجهات النظر دون التضييق على أحد أو إهمال وجهة نظر، والحوار الوطني هو خلفية يمكننا الانطلاق منها ونبني عليها في تأسيس الجمهورية الجديدة».
الدولة المصرية تعمل على تقليل آثار الزيادة السكانية
أوضح قال محمد خالد أبو النور، أنّ التنسيقية ترى أن الدولة المصرية تعمل على تقليل آثار الزيادة السكانية لأنها تضعف مقدرات الدولة: «لا شك أن أحد الكتلة السكانية أحد مقومات القوة الشاملة للدولة، ولكن عندما يحدث اختلال في التوازن بين الموارد المتاحة والنمو السكاني نكون أمام خطر».
وأضاف، أنّ معدلات الزيادة السكانية كبيرة، وقد يبلغ عدد سكان مصر بحلول عام 2050 حوالي 150 مليون نسمة، كما أن الكثافة السكانية عالية جدا، وهناك تكدس سكاني حول النيل والدلتا.
ضرورة العمل على مساحتين بالتوازي
وتابع عضو التنسيقية، أنّ التنسيقية ترى وجود حاجة ماسة إلى العمل على مساحتين بالتكامل والتوازي؛ الأولى تتعلق بالمعالجة الثقافية الشاملة، والثاني يتعلق بالقدرة على التنفيذ، حيث توجد إرادة سياسية، ولكن القدرة على التنفيذ مازالت معطلة.
وأكد: «فيما يختص بالمساحة الخاصة بالمعالجة الثقافية الشاملة، فإن هناك حاجة إلى سياسة فنية وإعلامية موسعة وشاملة بخصوص إشعار المواطن وتعريفه بخطورة الزيادة السكانية على الوطن وعلى الأسرة والفرد، ويجب تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة والخاطئة بسبب بعض الثقافات سواء اجتماعية أو دينية أو غيرها عن تنظيم الأسرة».