الروسية ماريا
تعيش في مصر منذ عام 2021، وتعتبرها بلدها الثانية بل وتفوقت مصر على روسيا وأصبحت الأقرب إلى قلبها، أحبت مصر وأهلها، فهي عاشقة للمغامرات والسفر، واختارت مصر من بين عشرات الدول للإقامة بها، ومنها، بدأت تخطط لحياتها ببلاد الفراعنة، واتخذت من دهب مكانًا لبداية حياتها الجديدة.
الروسية ماريا جريباتشوفا، تعيش في مصر منذ أكتوبر 2021، وجاء اختيارها لمصر بسبب عراقتها وتاريخها الطويل، وجمال جونها وشوارعها، وفقًا لحديثها لـ«الوطن»: «مصر بلد جميلة وكبيرة وتاريخ عريق وبحب الأكل المصري لأنه ممتاز ونظيف، والمجتمع المصري ممتاز وبحب أتعامل مع المصريين وهم من أفضل شعوب العالم».
تعمل «ماريا» بإحدى الشركات الأجنبية من المنزل، في مجال إدارة الأعمال، وساعدها في التأقلم على الحياة بعض أصدقائها من مصر، وأيضًا بعض من الروسيين الذين يعيشون بدهب: «في مصر عندي دائرة أصدقاء كبيرة في دهب وساعدوني في الاستقرار هنا»، كما تعلمت اللغة العربية عن طريق المشاركة في حصص مجانية لتعلم اللغة للأجانب: «كان عندي شغف لتعلم اللغة العربية وقدرت أتعلم الحديث والكتابة».
تعمل الروسية على تعلم واحتراف الغوص، وتطمح للعمل كمدربة غطس في مصر، وتخصص جزءًا من وقتها اليومي للتدريب على الغوص والسباحة في شواطئ محافظة جنوب سيناء: «بخلص برنامج الدايف ماستر في الغوص، وهشترك بعده في برنامج مدرب غطس علشان أبقى مدربة».
كما تشارك أيضًا في مبادرات لتنظيف الشواطئ بدهب، وهو أمر تعودت عليه منذ أيامها الأولى في مصر: «حبيت أساعد معاهم وهي مبادرات موجودة بكثرة في دهب، وكمان بيوفروا إقامة مجانية لأي حد بيساعد في تنضيف الشواطئ في بعض الكامبات هناك، وأهلي بيحبوا مصر وهيجوا كمان يعيشوا معايا».
تعليقات الفيسبوك