«الري»: حل هندسي للقضاء على مشاكل منظومة الري والصرف بواحة سيوة
وزير الري
استعرض الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، جهود تطوير منظومة إدارة الري والصرف بواحة سيوة، وذلك خلال استقبال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ومرافقيه اليوم بالقرية الأولمبية ضمن برنامج زيارته التي بدأها اليوم بواحة سيوة.
ووفقا لبيان صحفي، أشار الدكتور هاني سويلم إلى أن واحة سيوة تقع في الجزء الشمالي من الصحراء الغربية على بُعد 55 كيلومترًا شرق الحدود الليبية و260 كيلومترًا جنوب البحر المتوسط.
وأضاف: «يصل منسوب الواحة إلى 18 مترًا تحت مستوى سطح البحر، وتضم الواحة 4 بِرك رئيسة وهي: الزيتون، وسيوة، وأغورمي، وبهي الدين».
آلية عمل مرافق الري المختلفة
وعرض وزير الموارد المائية والري منظومة الري والصرف الحالية بواحة سيوة وما تتضمنه من مصادر الري مثل الآبار والعيون السطحية، والآبار الارتوازية العميقة والعيون، وتطرق إلى آلية عمل مرافق الري المختلفة مثل محطات الرفع، وخزانات الخلط، وشبكات التوزيع والمصارف الزراعية.
كما استعرض الوزير الجهود المبذولة لتحسين منظومة الري بواحة سيوة، من قِبل إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بناءً على تكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، موضحًا أنه تم التوصل لحل هندسي لنقل المياه خارج نطاق البِرك، للتغلب على تحديات ارتفاع منسوب المياه.
دعم وتعلية عدد من الجسور المُحيطة ببركة سيوة
وتابع: «نُفذت أعمال دعم وتعلية عدد من الجسور المُحيطة ببركة سيوة بإجمالي أطوال 14 كيلومترًا، وأُغلقت الآبار شديدة المُلوحة وحُفرت بدائل من الآبار العذبة وجار غلق 42 بئرًا ومُستهدف غلق 212 بئرا خلال المرحلة الأولى».
ولفت إلى أنه تم إحلال وتجديد خط الطرد لمحطة خفض المنسوب وربط المحطة بخزان توزيع، للتعامل مع وجود نقص في المياه بمنطقة الكاف، فضلًا عن أعمال إنشاء شبكات توزيع وخزانات خلط لـ 9 آبار.
وحول الدور المجتمعي للمحافظة بشأن منظومة الري بواحة سيوة، أوضح الدكتور هاني سويلم أن اللجنة الدائمة -بالتعاون مع مجلس المدينة ومشايخ القبائل- تقوم بدور توعوي للحفاظ على منظومة الري والصرف بالواحة.
حظر زراعة المحاصيل الشرهة للمياه
وأشار إلى أن وزارة الري تؤكد دومًا ضرورة التعاون بهدف حظر زراعة المحاصيل الشرهة للمياه، ومنع التوسّع العشوائي وحفر الآبار دون تصريح، خاصة بمنطقة الكثبان الرملية، مع أهمية استخدام تقنيات حديثة للري، وغلق الآبار ذات الملوحة العالية والاعتماد على شبكات التوزيع وخزانات الخلط، مؤكدا ضرورة تعاون الأهالي لتنفيذ ذلك، لأن هذا في مصلحتهم في المقام الأول.