«جيل الرواد»: ما شاهدناه في العاصمة الإدارية فخر للمصريين ونقلة إلى مصاف الدول العظمى
أميرو
أشاد «جيل الرواد» من العاملين فى وزارة الإنتاج الحربى والهيئة القومية للإنتاج الحربى، بالطفرة التكنولوجية الكبيرة فى العمل بعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية، مؤكدين أنهم لم يكونوا يتخيلون أنهم سيشاهدون وزارة الإنتاج الحربى بهذا المستوى الذى يليق بالدول العظمى والمتقدمة قبل خروجهم من الخدمة على المعاش خلال الفترة المقبلة.
«أميرو»: تم تذليل جميع المعوقات
وقال أميرو محمد، كبير أخصائيين بالدرجة العالية فى الإنتاج الحربى، إنه يعمل فى الوزارة منذ سنة 1990، وما شاهده عقب الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة أمر لم يكن متخيلاً أو متوقعاً.
وأضاف «أميرو» لـ«الوطن» أنه مع بداية الانتقال للعاصمة الجديدة، كانت هناك معوقات، مثل الأمور المتعلقة بوسائل النقل للمقيمين خارج القاهرة، لكن تم التغلب عليها عبر التعاون مع شركات لنقل الموظفين مع حصولهم على بدل انتقالات، مع التدريب المستمر للعمل والتطوير من الأداء والإنتاجية.
وأشار إلى أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية أمر لم يكن يتخيله، موضحاً أن المكان مختلف تماماً، وتأسيس المكاتب مختلف، والعمل وآلياته مختلفان تماماً.
وأوضح أن العمل بآلية «المنظومات التشاركية»، ستؤدى إلى عدم استخدام أى ورقة مستقبلاً، موضحاً أن هذا الأمر بدأ بشكل تدريجى، ويسير بخطى متسارعة جداً نحو «التحول الرقمى»، وهو ما سيكون له انعكاس كبير على أداء الحكومة ككل.
وأضاف: «الأداء الحكومى سيختلف تماماً عقب الانتقال إلى العاصمة خلال الفترة القادمة»، مؤكداً أن «المنظومات التشاركية»، تشمل منظومتين لتداول الأوراق، سواء عبر المستوى الداخلى، أو بين الوزارات وبعضها البعض بشكل مميكن بالكامل، سواء عبر انتقال المستند من المُعد للمستوى الأعلى منه، مع وجود إمكانية أن يكون المستند للقراءة فقط، أو القراءة والتعديل، مع إمكانية رد المستند للمستوى الأدنى، والورقة أو المذكرة تسير للعرض والرد، ولكن بطريقة مميكنة بالكامل».
«عبدالسلام»: العمل أسرع والتواصل إلكتروني مع الشركات
وقال عبدالسلام محمد، موظف فى قطاع المشروعات بالهيئة القومية للإنتاج الحربى، منذ 30 عاماً: «سعيد أننى جئت إلى العاصمة الإدارية علشان أشوف مدى التقدم اللى وصلت إليه بلدى والانتقال إلى العاصمة فخر لمصر».
وأوضح أن وتيرة العمل فى العاصمة الإدارية الجديدة «أسرع» مما كان عليه الأمر قديماً، وهناك تواصل بشكل مستمر بين قطاع المشروعات والشركات، وهناك منظومة للتواصل الإلكترونى مع الشركات، مما يسهل ويسرع العمل والإنجاز.