المبتهل أحمد خضر: المنشد له نفس دور الداعية لكن رسالته تصل القلوب بالحب
أحمد خضر
قال المنشد أحمد خضر، إن كثيرين يطلبون منه تقديم أناشيد للشيخ النقشبندي، وهو أمر جيد، إذ إن الأساتذة الكبار «ما زلنا نتعلم منهم، ودائما ما يطلب المستمعون هذا النوع من الإنشاد»، مشيرا إلى أن دور المنشد هو نفس دور الداعية، غير أن رسالة المنشد تصل الجمهور بالحب، وليس بالأمر والنهي.
وأكد المنشد، أن إخلاص الأوائل في المديح وفي محبة النبي عليه الصلاة والسلام، جعلت أعمالهم خالدة، لأنهم أدوها بحب وإخلاص، فالله كتب لها البقاء.
الشهرة والظهور بيد الله
وأضاف «خضر»، خلال لقائه ببرنامج «مدد»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، أن الشهرة والظهور بيد الله سبحانه وتعالى، والشهرة نوع من أنواع الرسالة، فإذا الشخص لديه الموهبة وأعطاه الله الملكة لابد من السعي لإيصال هذه الرسالة، فالشهرة باب من أبواب توصيل الرسالة.
وتابع: «لازم أسعى للشهرة، بس لا بد أن يكون الأداء مبنيا على لغة عربية سليمة، وعلى اختيار نص جيد مبني على روحانيات، ليتلقى المستمعون روحانيات تخفف عنهم الآلام التي يرونها في حياتهم أو الضغوطات التي يمرون بها».
الإنشاد له نفس دور الداعية
وأوضح أن دور الإنشاد، هو نفس دور الداعية، متابعا: «دور الداعية إلى حد ما قاسي نسبيا، إذ إن خطابه موجها بالأمر والنهي، بينما المنشد يصل الرسالة أو المعلومة بشكل أخف وطأة على المستمع أو المتلقي» وذلك من من خلال حب المستمع لصوت المنشد ليتأثر به على الفور.
وتألق المنشد أحمد خضر في إنشاد «مولاي» بصوت عذب، وذلك خلال استضافته في حلقة اليوم من البرنامج.