«الأزهر للفتوى»: تفقّد المهموم ومساندته في أوقات ضعفه من الواجبات
مركز الأزهر
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنّ تفقّد المهموم في لحظات يأسه، وانتشاله منها، واحتضانه في أوقات ضعفه من واجبات أهله وأصدقائه تجاهه.
الواجبات تجاه المهموم
كما أوضح مركز الأزهر أنَّه من الواجبات أيضاً مواساة المهموم وتوجيهه، وتذكيره بمعنى الدنيا وحقيقتها، وجزاء الصبر فيها، وإعادة الاتزان النفسي له، وفتح آفاق الأمل أمامه ليرى طرقًا جديدة لأهدافه، أو يرى أهدافًا جديدة تتلاءم ومعطيات حياته، والوقوف معه على أسباب إخفاقه، وتقويمه، وإعادة ثقته في نفسه من أعظم أوجه الإحسان والبر؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ أَخِيهِ، إِذَا رَأَى فِيهَا عَيْبًا أَصْلَحَهُ». [أخرجه البخاري في الأدب المفرد].
صور التخفيف عن المهموم
ولفت إلى أنّه من غير المستحب أن يبتسم أو يضحك الشخص بينما يكون رفيقه حزينًا بشدة أو يبكي، وأوصر مركز الأزهر بأهمية وضرورة إظهار الحميمية والتفهم، كما أنّه من الصفات المحمودة أن يحاول الشخص لمس صديقه مثل أن يعانقه أو يأخذ بيده إذا رأى هذا مناسبًا.