عبد السند يمامة: أخوض السباق الرئاسي محصنا بتاريخ الوفد العريق
المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد
أعلن المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن عيد الجهاد الوطني الذي توافق ذكراه الاثنين المقبل 13 نوفمبر، يجسد روحا وطنية خالصة، تكشف عن معدن هذا الوطن العظيم، وروعة أداء المصريين من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأشار الدكتور عبد السند يمامة، إلى أن هذا العيد يمثل صفحة وطنية من صفحات مصر المضيئة، مؤكدا أن عيد الجهاد الوطني بمثابة الرمز الحقيقي لجميع أطياف الشعب المصري الحر العريق، ممثلًا عن كل الكتل الحزبية والاجتماعية، من أجل الاستقلال الوطني، والتف المصريون حول الزعيم خالد الذكر سعد زغلول ورفيقيه، من أجل المطالبة بالاستقلال.
وأوضح «يمامة»، أن ذكرى هذا العيد الذي يحرص الوفد على الاحتفال به تؤكد مدى صلابة المصريين ووحدتهم في وقت الشدائد والأزمات، مؤكدًا أن عيد الجهاد يمثل للمصريين جميعًا أسمى وأغلى معانى التضحية والفداء بالدفاع عن تراب الوطن وكرامته وحقوق المواطن.
وقال الدكتور عبد السند يمامة: إننا أمام عيد وطني خالص أصيل لأنه عيد قومي مصري يمثل صفحة وطنية رائعة في تاريخ مصر الحديث، ونستمد من 13 نوفمبر 1918، أهمية قصوى في تاريخ مصر المعاصر، لأنه يمثل منعطفاً تاريخياً كبيراً، خاصة في أول مواجهة حقيقية مع المستعمر البريطاني الغاشم.
وطالب رئيس حزب الوفد بضرورة عودة الاحتفال بعيد الجهاد الوطني أسوة بأعياد نصر القومية، كما حيا الدكتور عبد السند يمامة زعماء الوفد خالدي الذكر في هذه المناسبة وهم سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، الذين أبلوا بلاءً حسناً في المطالبة بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأشار إلى أنه يخوض السباق الرئاسي، انطلاقاً وامتداداً لتاريخ الوفد العريق وعلى درب زعمائه الوطنيين الذين يشهد لهم التاريخ بأدوار وطنية خالدة.