أمين الفتوى: التحرش من كبائر الذنوب.. والإسلام أعلن عليه الحرب
أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
قال محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التحرش الجنسي حرام شرعًا، وكبيرة من كبائر الذنوب، وجريمة يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة.
التحرش من كبائر الذنوب
وأضاف أمين الفتوى خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «البيت» المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: إن الشرع الشريف عظّم من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبّح ذلك ونفر منه، فالشرع توعد فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة.
واستكمل: جعلت الشريعة انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب، فالتحرش الجنسي جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب وفعل من أفعال المنافقين، وقد أعلن الإسلام عليه الحرب، وتوعد فاعليه بالعقاب الشديد.