المتحدث باسم تيار الإصلاح في حركة فتح: «مصر السند الأول للشعب الفلسطيني»
آثار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة - صورة أرشيفية
أشاد الدكتور ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بفلسطين، بالدور المصري في تمديد الهدنة الإنسانية بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في صفقة تبادل الأسرى، مؤكداً أن دور مصر ليس فقط في الهدنة بل في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وبالتحديد ما يتم في قطاع غزة.
مصر سخرت وزنها السياسي القوي
وقال الدكتور ديمتري دلياني، إن مصر كانت ولا زالت وتبقى هي السند الأول والأهم للشعب الفلسطيني فمصر سخرت وزنها السياسي القوي في إفشال مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، وبذلك قطعت على اليمين المتطرف في دولة الاحتلال الطريق لتنفيذ مخططاتها وأفرغت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة من أحد أهم أهدافها.
وأضاف عضو المجلس الثوري في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الثقل السياسي المصري هو بلا شك نابع من آليات الحماية من ألاعيب الاحتلال، وهنا يظهر الدور المصري في ردع أي ممارسة لألاعيب الاحتلال الإسرائلي في الاتفاقيات والالتزامات بشكل كبير، خاصة فيما يتم الاتفاق عليه.
دور القيادة المصرية
وأكد أن دور القيادة المصرية أثبت أنه الدور الأهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، موضحاً أن دور القيادة المصرية فاق من ناحية الأهمية والفاعلية دور القيادة الفلسطينية، لافتاً إلى أنه فيما يتعلق بإيصال المساعدات فمصر كانت السباقة والرائدة والطريق الوحيد والرئة الوحيدة في وصول المساعدات لقطاع غزة والتي لولاها لكانت الأوضاع أكثر سوءاً من الوقت الحالي.