الأطفال من أصحاب متلازمة داون بالسويس
بضحكات عالية وأصوات مملوءة بالبهجة والسعادة التي تغمر القلوب احتفل عدد من الأطفال من أصحاب متلازمة داون بيوم فلاحي يغلب عليه أجواء القرية داخل مركز للرعاية بالسويس.
اكتملت سعادتهم بارتداء الملابس الفلاحي بألوانها الزاهية والتي صنعها الأطفال من متلازمة داون بأيديهم خصيصا لليوم، وتناول الفطير الساخن بشهية كبيرة بعد عجنه وخبزه، بحسب ما أكدت إيمان ناجي، عضو بمركز الرعاية منذ 15 عامًا، موضحة: «جزء من الأطفال بيشارك في صنع الملابس عندنا ورشة مخصصة للتأهيل، وجزء يشارك في الطبخ وإعداد الفطير طبعا كله تحت إشراف إخصائيين وبيكونوا مبسوطين جدًا بكل حاجة بيعملوها بأيديهم وأنه تطبيق عملي للمناهج بتاعتهم إيلي بتكون تتضمن مجموعة من المهمات».
الخميس من كل أسبوع هو يوم للأنشطة الترفيهية لأكثر من 100 طفل من أصحاب متلازمة داون داخل بمركز الصفاء لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات، ويتم اختيار فكرة الاحتفال من الإخصائية المسؤولة رباب إسماعيل ومشاركة الأطفال في تنفيذها: «كل خميس بيبقى يوم مميز بعيد عن جلسات التخاطب والتأهيل بيبقى يوم ترفيهي مفيش فصول، ممكن يوم نعمل سينما ونجيب كراسي ويعملوا بأيديهم فشار يوم نجيب خضار وفاكهة عشان يبيعوها وإحنا نشتري أو يعملوا فروت سلاط أو يطبخوا».
«اليوم بالنسبة لهم بيبقة حلو جدا وبيبقوا فرحانين»، وفقا لـ«ناجي» 40 عاما في حديثها لـ«الوطن»، الذي قال: «الولاد بيفرحوا أن اليوم مفهوش حصة أو جلسة ومضطر يقعد على كرسي، وبيبقى تعلم بطريقة ترفيهية فبيبقوا منطلقين في الجنينة واليوم كله تنطيط في نشاط رياضي هنجري شوية ونروح نبيع شوية ونلعب ونغني على مدار اليوم».
تعليقات الفيسبوك