الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام مناطق بالضفة.. ومحاولات بائسة لسد عجز الموازنة
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي-صورة أرشيفية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحاماتها اليومية لمحافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، استمرارا لانتهاكات جنود الاحتلال الإسرائيلي في إطار ما يعرف باسم «السيوف الحديدية» التي أطلقتها دولة الاحتلال، ضد قطاع غزة ردا على «طوفان الاقصى»، منذ 7 اكتوبر الماضي، فيما تحاول سلطات الاحتلال، السيطرة على العجز المتفاقم في الموزانة الناجم عن العملية العسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية بدرس، غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وانتشر جنود الاحتلال في شوراع القرية، دون الإبلاغ عن اعتقالات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وأمس الاثنين، قُتل ضابط إسرائيلي من مستوطنة قرب الخليل، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها قبل حوالي أسبوعين في غزة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن 582 عسكريا إسرائيليا، أصيبوا في غزة، ولا يزال 34 منهم في المستشفى في حالة خطيرة.
وأمس الاثنين، أعلن «حزب الله» اللبناني، استهداف 7 مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتجمعات لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان، مشيرا في بيان، عن ملخص عملياته العسكرية، إلى سقوط عديد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
من جانبها، كشفت تقارير إسرائيلية، تشكيل حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، فريقا سريا يضم سياسيين وأمنيين، هدفه وضع تصور لمستقبل قطاع غزة استجابة للضغوط الأمنية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
«واشنطن»: 1200 أمريكي ومقيمون بشكل قانوني وعائلاتهم غادروا غزة
بدورها، قالت وكالة «رويترز» للأنباء، نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن «واشنطن» تتوقع من كل دولة تزودها بالأسلحة أن تستخدمها بما يتوافق مع قوانين الحرب وإسرائيل ليست استثناء، وفقا لما ذكرته صحيفة «الشرق الأوسط».
وأضاف ميلر، أن الولايات المتحدة، ترى أن الصور التي عرضت لسكان من غزة وهم عراة تبعث على الانزعاج بشكل بالغ، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن 1200 أمريكي ومقيمون بشكل قانوني وعائلاتهم غادروا غزة حتى الآن.
طرح سندات بقيمة 1.18 مليار دولار لتمويل «السيوف الحديدية»
اقتصاديا، طرحت وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي، سندات للاكتتاب العام بقيمة 4.4 مليار شيكل «1.18 مليار دولار» في السوق لتمويل عملية «السيوف الحديدية»، وشملت جميع البنوك الكبرى الأجنبية والإسرائيلية «لئومي- هبوعليم- ديسكونت-مزراحي تفاهوت- البنك الدولي الأول- باركليز- جولدمان ساكس- ميريل لينش- جي بي مورجان- وبي إن بي باريبا- ودويتشه بنك- سيتي بنك»، في محاولة للسيطرة على العجز المتفاقم في الموزانة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.