«حمادة» حصل على مشروع لتربية الأغنام: «الدولة مش بتنسى الغلبان»
ابن أسيوط: «الوضع كان صعب لكن دلوقتى هقدر أعيش وأجهّز بناتى»
حمادة بسيونى
«أخيراً بقى عندى مشروع آكل منه عيش، مصر بلدنا مش بتنسى الغلبان»، بصوت تملؤه البهجة، عبر حمادة بسيونى عواد، أحد سكان قرية المشايعة التابعة لمركز الغنايم فى محافظة أسيوط، عن سعادته عقب الحصول على مشروع تربية الأغنام، الذى أصبح دخله الأساسى للإنفاق على أسرته المكونة من 6 أفراد، فمن شقاء العمل باليومية والهموم التى كانت تلاحقه لتوفير وتدبير المال اللازم لأطفاله، إلى الاطمئنان على مصاريف منزله.
لا ينكر «حمادة» فضل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى استقرار حالته المادية والمعيشية، قال: «بعد دخول قريتى ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تم تحديد عدد كبير من المستفيدين بالمبادرات التى سيتم إطلاقها، اختارونى ضمن محدوى الدخل اللى بياخدوا معاش «تكافل وكرامة»، واستلمت مشروعى اللى هصرف منه»
وتابع: «استلمت مشروع أغنام وهو عبارة عن 3 رؤوس، والأعلاف اللى بيتغذوا عليها بالمجان، وده كان مناسب ليا لأننا فى قرية ريفية نقوم بتربية الأغنام والماشية»، لافتاً إلى أنّ المشروع شمل التأمين على الأغنام فى الوحدة البيطرية بالقرية وتقديم النصائح والإرشادات الخاصة بتربيتها، والوحدة البيطرية تقوم بصرف الأدوية والتحصينات للأغنام بالمجان ضمن المشروع.
وأشار «بسيونى» إلى أنه بفضل مشروعات «حياة كريمة»، أصبح لمحدودى الدخل مشروعات خاصة بهم تساعدهم على تنميتها من أجل الوصول إلى التمكين الاقتصادى، وقال: «ما كنتش مصدق نفسى، قبل ما تيجى المبادرة، كان الوضع صعب ما كنتش قادر أعيش ولا أقدر أكفى بيتى، لكن من خلال المشروع اللى قدمته المبادرة لينا، هقدر أعيش وأجهز بناتى ومش هبقى شايل هم».
وأشار إلى الاهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاهتمام بالغلابة ومحدودى الدخل، مضيفاً: «هذا ما لمسناه فى المشروعات التى حصلنا عليها وأصبحت تمكننا اقتصادياً لأن مشروع الأغنام الذى حصلنا عليه بالمجان من التضامن الاجتماعى ضمن برنامج «فرصة»، مشروع سريع التنمية وغير مكلف، لأنه خلال فترة قليلة سوف يكبر وتلد الأغنام ويزداد عددها ما يعود علينا بدخل أكبر، لأنه مشروع ناجح».