مشغولات ذهبية - أرشيفية
يقع الكثيرون في متاعب حال رغبتهم في بيع الذهب، لكنهم عادة ما يخشون التعرض للاستغلال أو للنصب، من قبل معدومي الضمير عند بيع الذهب المستعمل، ما يعرضهم لعدة مشاكل مثل الخسارة في سعره أو الغش، وفقًا لحسين بدر أحد تجار الذهب بخان الخليلي، خلال حديثه لـ«الوطن»، مضيفًا أن التأكد من الصايغ وسعر الذهب في كل المحال أمر مهم.
عادة ما يشتري البعض مشغولات ذهبية وقت هبوط الأسعار، لبيعها في وقت لاحق والاستثمار بها، أو كان سبب شرائه من الأساس الزينة، والبعض الآخر يبيع الذهب المستعمل وقت الأزمات، أو ارتفاع الأسعار في السوق، ولكن الجميع يشترك في محاولاتهم لبيع الذهب بأعلى سعر بدون خسارة، أو يتعرض للنصب من قبل التجار معدومي الضمير، ويجب أخذ الاحتياطيات والحذر حال بيع الذهب، وفقًا لـ حسين بدر.
- يجب على الشخص اختيار محل ذات ثقة وتاجر ذو سمعة جيدة في السوق، ومعروف بالأمانة ويثق به.
- يجب أن يكون الشخص يعرف جيدًا ما هو وزن وعيار الذهب الراغب في بيعه من عند أكثر من محل صاغة للتاكد، قبل تحديد المحل الذي يبع فيه الذهب، لتفادي النصب على يد التجار معدومي الضمير والغشاشين.
- قبل قرار البيع النهائي يجب السؤال في أكثر من محل لمعرفة سعر الذهب وقتها، وكم يقدر البيع، لتحديد أعلى سعر له، بسبب وجود اختلافات بين التجار.
- يجب معرفة أنه لا توجد «ضريبة مضافة أو مصنعية» حال بيع الذهب، والمصنعية فقط تكون في حالة الشراء، ويتم خسارتها عند البيع.
- التفكير في بيع الذهب الأفضل أن يكون وقت ارتفاع الأسعار بالسوق حتى يتم الكسب منه.
- يجب معرفة أنه يتم التعامل مع أي فصوص موجودة بالذهب حال البيع، وفقًا للشركة ونوع الذهب، فيوجد أنواع شركات تسترجع الذهب بالفصوص.
- حال بيع المشغولات الذهبية الذي يدخلها أحجار كريمة يتم حسابها، وحال كانت الفصوص من الألماظ يتم حساب كل فص.
تعليقات الفيسبوك