حدث ليلا.. واشنطن تصدم نتنياهو وتحذير من مذبحة في تل أبيب و7 جيوش تستعد للحرب والصراع يشتعل مع الحوثيين
قصف صاروخي على غزة
يستمر الصراع في البحر الأحمر بين جماعة الحوثي والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وخلال الساعة الماضية، استهدفت الحوثيون سفنًا تجارية في البحر الأحمر قرب سواحل اليمن لليوم الثالث على التوالي، باستخدام صاروخين باليستيين مضادين للسفن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية بحسب القاهرة الإخبارية، إن الصاروخين سقطا في المياه بجانب السفينة الأمريكية، ولم يحدث أي إصابات أو أضرار تذكر.
القصف الإسرائيلي على غزة يستمر في يومه 105
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس بعد المئة من العدوان الإسرائيلي، حيث استهدفت قوات الاحتلال منزل إحدى العائلات غرب خان يونس جنوب غزة، أسفر عن سقوط 5 شهداء و7 إصابات، كما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل الفسفور الأبيض، على منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، وقصف أيضًا محيط مستشفى أبو يوسف النجار شرق رفح جنوب غزة.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أن إسرائيل ستلجأ إلى الخيار العسكري على الحدود الشمالية مع لبنان، لإعادة المستوطنين إلى الشمال، وذلك في حالة واحدة فقط، وهل فشل الحل الدبلوماسي، بحسب وسائل إعلام عبرية.
نتنياهو يرفض طلب جديد لواشنطن
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قال في مؤتمر صحفي، أنه رفض طلب واشنطن بشأن إقامة دولة فلسطينية كجزء من أي سيناريو بعد الحرب، وتعهد بالاستمرار في العدوان والهجوم، حتى تحقق دولة الاحتلال انتصارًا حاسمًا على الفصائل الفلسطينية، كما رفض أيضًا فكرة الدولة الفلسطينية، وقال إنه أخبر واشنطن بذلك، بحسب فرانس برس، وقال إنه إذا توقفت الحرب في غزة فسيحدث مذبحة في تل أبيب.
الناتو يعلن عن مناورة عسكرية
على جانب اخر، أعلن حلف الناتو عن مناورة عسكرية واسعة النطاق بمشاركة ما يقرب من 90 ألف جندي، وأكد الناتو، أن هؤلاء الجنود سيتدربون على احتمالية شن روسيا هجوم على إحدى الدول الأعضاء بالحلف، بحسب «رويترز».
قال كريس كافولي، القائد الأعلى لحلف الناتو، قال إن المناورة العسكرية ستسمر حتى شهر مايو المقبل، وهناك أكثر من 50 سفينة من حاملات الطائرات إلى المدمرات العسكرية ستشارك في المناورة، فضلًا عن 80 طائرة مقاتلة ومروحية وطائرات بدون طيار وما لا يقل عن 1100 مركبة قتالية، بما في ذلك 133 دبابة و533 مركبة مشاة قتالية.
كوريا الشمالية تجري اختبارات نووية تحت الماء
وأعلنت كوريا الشمالية اليوم أنها اختبرت نظام أسلحة نووية تحت الماء، ردًا على مناورات بحرية مشتركة أجرتها واشنطن وسول وطوكيو، وشاركت فيها حاملة طائرات أميركية تعمل بالطاقة النووية، بحسب «رويترز».
يزداد التوتر في العديد من المناطق حول العالم وتزداد حدة الصراعات بين الدول في مناطق متفرقة، ومعها، أعلنت 8 جيوش رفع حالة التأهب والاستعداد القصوى، ما ينذر باقتراب حرب طويلة تجتاح الكرة الأرضية.
وكان الجيش الألماني أعلن رفع حالة الاستعداد القصوى تحسبًا لهجوم قادم محتمل من القوات الروسية خلال الأول من شهر فبراير المقبل، مع اقتراب روسيا من تحقيق انتصارها على أوكرانيا، حيث سيصعد «بوتين» من هجماته، وحذرت من قصف قادم ضد ألمانيا، بحسب صحيفة بيلد الألمانية.
السويد تعلن الاستعداد للحرب
وفي الوقت نفسه، أعلنت السويد أيضا رفع حالة التأهب وأنذرت مواطنيها باقتراب مشاركتها في حرب قادمة، وذلك بالتزامن مع اقتراب انضمامها إلى حلف الناتو، عدو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لوسائل إعلام سويدية.
بريطانيا ترسل 20 ألف جندي إلى الناتو
بريطانيا أيضًا أعلنت استعداد جيش بلادها للحرب ضد روسيا، إذ أرسلت 20 ألف جندي إلى حلف الناتو في مهمة وصفتها بالأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، لمواجهة تهديدات الرئيس الروسي. وذلك بحسب مؤتمر صحفي لوزير الدفاع البريطاني أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.
الصراع بين روسيا وأوكرانيا
وخلال الوقت الحالي، يستمر الصراع بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2022، بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن استمرار دعم واشنطن لأوكرانيا، كما أكد الرئيس الروسي أن أوكرانيا قد تتعرض لضربة قاضية في حال طال النزاع.
الجيش الصيني رفع حالة الاستعداد القصوى بعد فوز الرئيس التايواني
وفي آسيا، أعلن الجيش الصيني رفع حالة الاستعداد القصوى بعد فوز لاي تشينغ تي، الذي يدعو لانفصال تايوان عن جمهورية الصين الشعبية، في وقت ترفض فيه الصين الانفصال وتعتبر تايوان جزءًا من أراضيها، مما ينذر باحتمالية نشوب حرب بين الصين وتايوان، حيث تسعى الأخيرة إلى الانفصال عن الصين، كما تحارب أيضًا الصين ضد 5 دول في منطقة بحر الصين الجنوبي، حيث تزعم الصين سيادتها على البحر ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى.
كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية يستعدان للحرب
ويستعد الجيش الكوري الجنوبي والكوري الشمالي لحرب قادمة محتملة، مع استمرار الاستفزازات من الجانبين، حيث أعلن جيش سول تعزيز التدريبات العسكرية مع أمريكا، وكان الزعيم الكوري الشمالي أعلن استعداد جيشه لأي انتهاك قد يحدث، سواء من واشنطن أو من سول، قائلًا لجيشه استعدوا للحرب سريعًا»، بحسب فرانس برس.