آخر أمنية لهاني الناظر قبل الوفاة بسبب المرض.. هل تحققت؟
طبيب الجلدية الراحل هاني الناظر
مع ازدياد وطأة المرض شعر هاني الناظر بدنو أجله، رغم رسائل التفاؤل التي كان يبعثها في نفوس متابعيه، إلا أنّه بدأ يفكر ويدون آخرِ أمنياته، ولأنه كما أُطلق عليه قبل الرحيل «الطبيب الإنسان»، فلم تكن أمنياته مادية بل كانت إنسانية ونابعة من قلبه المحب والمتعلق بعمله ومتابعيه.. فما آخر أمنيات هاني الناظر التي أعلنها قبل الرحيل؟.
آخر أمنيات هاني الناظر قبل وفاته
بين أروقة المستشفيات، كان يدون هاني الناظر أمنياته وبعض الخواطر التي كانت بمثابة خيوط أمل لمتابعيه، ولأنه لم ينقطع لحظة عن التواصل مع المرضى في أي وقت، ورغم ظروفه القاسية لم يفكر سوى في استمرار الوصال مع متابعيه، وهو ما كتبه في آخر أمنياته بعد أن اشتد عليه المرض.
«أتمني ألا يحرمني المرض من التواصل معكم».. هكذا قال هاني الناظر في آخر رسائله، حيث أفصح خلالها عن أمنيته الوحيدة في تلك الفترة، ورغم وجوده في المستشفى واشتداد المرض عليه، إلا أنّها تمثلت في استمرار التواصل مع متابعيه والرد على استفساراتهم الطبية، وذلك قبل أن يرحل بأسابيع قليلة تاركا خلفه إرثا من الإنسانية والعطاء لن ينسى.
ماذا كتب هاني الناظر بعد تحسن حالته قبل الوفاة؟
كتب هاني الناظر بعد تحسن حالته بشكل نسبي قبل أسابيع قليلة عبر حسابه على فيسبوك، والتي أعقبها تدهور غير مسبوق في حالته أدى إلى وفاته في نهاية رحلته القاسية مع المرض: «الحمد لله، يمكن المرض بقسوته وشراسته قدر يمنعني من الذهاب لشغلي وقدر يمنعني من الذهاب للعيادة وأبقاني في المستشفى حتى الآن ولفترة قادمة، لكن بإذن الله وقوته ورحمته أتمني ألا يحرمني المرض من التواصل معكم واستقبال عدد من أسئلتكم الطبية والإجابة عنها وكتابة العلاج في حدود قدرتي الصحية، أشكر حضراتكم من كل قلبي على دعائكم وصلواتكم من أجلي وربنا يحفظكم ويبارك في صحتكم جميعًا».