«مُنى وجهاد» تؤسسان بازارا لمشغولات الهاند ميد.. هواية تحولت إلى احتراف
«مُنى» و«جهاد» في استضافة «السفيرة عزيزة»
مُنى بيومي، مصممة إكسسوارات منزلية بدأت مشروعها الخاص منذ عامين، إذ لاقت إحدى المشغولات التي صنعتها في بيتها، إقبالًا كبيرًا وإعجابًا من الأصدقاء: «بحب أعمل حاجات في بيتي وعرضتها على السوشيال ميديا لأفاجأ بإقبال الأصدقاء عليها وطلبهم عمل أشياء مشابهة، ما زاد ثقتي في نفسي وصنعت منتجات مشابهة لهم بالفعل».
وبحسب «بيومي»، في حوارها مع الإعلامية سالي شاهين، في إحدى فقرات برنامج «السفيرة عزيزة»، والمُذاع على شاشة «dmc»: «بدأت أطور الأفكار مع استحسان المحيطين ودفعهم لي للاستمرار، وكذلك دعم الأصدقاء لي وهم أول من اشتروا منتجاتي وسوقوا لها، والمشروع ساعدني على الخروج من ضغوطات الحياة».
وتابعت مصممة الإكسسوارات المنزلية: «عندما فتحت البازار شعرت أنه بيتي وليس مشروعي فقط، ولما بروح بحس أني في عيد.. وأنصح من هم في مثل عمري ببدء مشروعهم الخاص والحرص على إسعاد أنفسهم بأشياء جميلة وبسيطة.. ووجدت في عملي الكسب المادي والنفسي والمعنوي».
بدورها قالت جهاد المليجي، مصممة ملابس بالتطريز، إنها تعرفت على «مُنى» لأنهما كانتا تصليان سوياً في أحد المساجد وتتناولا وجبة الإفطار معاً في شهر رمضان، وخلال المناقشات بينهما عرفت كل منهما هواية الأخرى التي طوراها للاحتراف.
«مُنى لها فضل كبير في تدريبي وتعليمي كيفية اختيار الأدوات اللازمة لتصنيع قطع الملابس وتطريزها، وعملي قبل احترافي تطريز الملابس كان مستشار قانوني ومحاسب مالي»، كما أوضحت «المليجي»، في حوارها بالبرنامج: «نزلنا أنا ومنى للأسواق معا، كما نوفق مع بعض القطع الهاند ميد التي نصنعها ونتواصل مع بعضنا بشكل يومي، ونوظف القطع بشكل جيد».