أفضل صيغة للتهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك.. وردت عن النبي
أفضل صيغة للتهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك -تعبيرية
أعلنت دار الإفتاء المصرية، في بث مباشر، منذ قليل، أن غدا الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك، ويبدأ المصريون بتبادل التهاني بمناسبة حلول الشهر المبارك، الذي ينتظره المسلمون كل عام، وذلك لما له من فضل عظيم، فهو شهر القرآن والخيرات ومحاسن الأعمال، ويبحث كثير من الناس عن أفضل صيغة للتهنئة بقدوم شهر رمضان، وهذا ما يرصده «الوطن» في السطور التالية.
أفضل صيغة للتهنئة بقدوم شهر رمضان
وقالت «الإفتاء»، خلال حديثها في فتوى لها، عن أفضل صيغة للتهنئة بقدوم شهر رمضان، إنه من المقرر شرعا جواز الفرح والسرور بقدوم مواسم الخير والأعياد والمناسبات، خاصة الدينية، وذلك لما فيها من الطاعات والبركات والتذكير بأيام الله الطيبات، وذلك كالاحتفال بالأعياد والأعوام وقدوم بعض الشهور والأيام التي لها خصوصية دينية؛ لارتباطها بشعائر وأحداث عظيمة في الإسلام.
وأوضحت أثناء الحديث عن أفضل صيغة للتهنئة بقدوم شهر رمضان، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يزف البشارة لأصحابه رضوان الله عليهم بقدومِ شهر رمضان المعظم؛ فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آخر يومٍ مِن شعبان فقال: «يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، جَعَلَ اللهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا، مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيهِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ».
صيغة للتهنئة بقدوم شهر رمضان
واستشهدت الدار في أفضل صيغة للتهنئة بقدوم شهر رمضان وردت عن النبي مبشرا ومهنئا أصحابه، أنه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما حَضَر رمضان، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «قد جاءكم رمضان، شهرٌ مباركٌ، افْتَرَضَ الله عليكم صيامه، تُفْتَحُ فيه أبواب الجنة، ويُغْلَقُ فيه أبواب الجحيم، وَتُغَلُّ فيه الشياطين، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِمَ».
كيفية التهنئة بدخول شهر رمضان
وأضافت خلال حديثها عن أفضل صيغة للتهنئة بقدوم شهر رمضان، أنها تجوز بوجوه كثيرة ومتنوعة، منها ما هو لفظيٌّ يفيد معنى حلول البركة، وما يكون بلفظ الدعاء بتقبل الطاعات، ومنها ما يكون عن طريق المصافحة، ومنها ما يكون من خلال الزيارة والانتقال لأجل تقديم التهنئة، ومنها ما يكون بإرسال برقيات التهنئة عبر الرسائل الإلكترونية كالرسائل المكتوبة ومقاطع الفيديو ونحوها، أو تقديم ذلك عبر الاتصال الهاتفي وغيرها من الوسائل الحديثة.