لحظات مؤثرة بسبب بكاء طفل تأثر بدعاء السديس في الحرم المكي.. ماذا حدث؟
لحظة بكاء طفل متأثرا بدعاء السديس في الحرم المكي
في أحد ليالي رمضان المبارك، بينما كان المصلون في الحرم المكي الشريف يؤدون صلاة التراويح، وعند بداية ترديد الإمام الشيخ عبدالرحمن السديس، حدث موقف مؤثر هز مشاعر جميع المصلين، وبات حديث الساعة على السوشيال ميديا في الساعات الأخيرة، بسبب بكاء طفل أثناء دعوات الشيخ السديس في الحرم المكي.. فماذا حدث؟
مشهد بكاء طفل في الحرم المكي بسبب دعاء السديس يخطف الأنظار
بينما كان الشيخ عبدالرحمن السديس يردد الدعاء الأخير قبل الانتهاء من صلاة التراويح، بصوته العذب الرخيم، فوجئ المصلون بصوت بكاء طفل صغير كان يؤدي الصلاة رفقة والده، إذ التقطته الكاميرات وهو منهمر في البكاء، متأثرًا بدعاء السديس الذي كان يبكي أيضًا أثناء ترديد الدعاء.
—
بكاء طفل الحرم المكي أثناء الصلاة
مقطع فيديو الذي وثق بكاء الطفل انتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناوله عدد كبير من الأشخاص، مؤكدين مدى تأثرهم بهذه اللحظات العفوية، التي أظهرت الفطرة السلمية للطفل، أثناء تأثره بدعاء السديس في الحرم المكي، إلى جانب حرصه على أداء صلاة التراويح.
وانهالت التعليقات التي أبدت إعجابها الشديد وتأثرها بالمشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال أحدهم: «الله يحفظه لوالديه»، بينما أضاف آخر: «الفطرة»، وعلق ثالث قائلًا: «للهم اجعله قرة عين لوالديه وعزا للإسلام والمسلمين».
وبحسب صحيفة «المواطن» السعودية، فإن الطفل كان بصحبة والده من أجل أداء صلاة التراويح، لكن وجوده وخشوعه في الدعاء لفت أنظار الجميع، ما جعل بعض العدسات تلتقط صورًا وفيديوهات له أثناء أداء الصلاة والتأثر بالدعاء.