شيخ الأزهر: «الكبير» أحد أسماء الله الحسنى.. ويستدل عليه من القرآن والسنة
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن «الكبير» أحد أسماء الله الحسنى، وجرى الاستدلال على هذا الأمر من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة الثابتة أو إجماع المسلمين، ففي القرآن ورد هذا الاسم في صيغتين، إحداهما في سورة الرعد جاء اسم «الكبير» بشكل صريح: «عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ».
اسم الله «الكبير» ورد في القرآن والسنة
وأضاف ببرنامج «الإمام الطيب»، المُذاع على شاشة «الناس» من تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن اسم الله الكبير ورد بصيغة أخرى في القرآن الكريم، وهو المتكبر، موضحا أن اسم الله عز وجل «الكبير» ورد في السنة النبوية في حديث عن أبي هريرة، وجمهور العلماء احتج بهذا الحديث.
ضرورة إظهار الأدلة حول أسماء الله الحسنى
وتابع: «في كل اسم من أسماء الله الحسنى، نكون مطالبين بإظهار الأدلة من الثلاث مصادر سالفة الذكر السنة النبوية والقرآن الكريم وإجماع المسلمين».