جري وكرتون ومسرح.. طلاب مدرسة ثانوية يرسمون البسمة على وجوه الأيتام
طلاب مدرسة يرسمون البهجة على الأيتام
«ارسم قلب وضحكة على الشبابيك.. مفتاح باب الدنيا ملك إيديك»، كلمات قد تكون بسيطة لكنها مفتاح سعادة الصغار من مدرسة الشهيد عبد الحافظ الذين كانوا في حفل إفطار قام بتحضيره شباب مدرسة السباحين، في أجواء عائلية تهون على أطفال المدرسة الأولى فقدان الأهل مع تفاصيل مبهرة وافقت يوم اليتيم لكي يرسمون البسمة والسعادة في قلوب ووجوه الأطفال من الأيتام، بحسب ما تروي الأستاذة منى ناظم، مدير مدرسة السباحين في السيدة زينب لـ«الوطن»
مشاعر الحب والإخاء في يوم إفطار مذهل قام به شباب مدرسة السباحين من أجل صغار مدرسة الشهيد عبد الحافظ جاءت فكرتها بحسب مديرة المدرسة، في أن رمضان هذا العام وافق يوم اليتيم، في البداية فكرت إدارة المدرسة في استضافة دار من الدور لكنهم تذكروا أن أيتام المدارس أحق بالحفل هذا العام، ومع التواصل مع المعلمة المنتدبة في مدرسة الشهيد عبد الحافظ علمت مدرسة السباحين بوجود حالات من الأطفال الأيتام الذين يحتاجون لجزء بسيط من الفرحة، كان الحلم في البداية إفطار 10طلاب لكنهم تخطوا الـ19، ثم تجاوز الأمر مجرد إفطار إذ وفرت المدرسة شنطة رمضان لإسعاد امهات الصغار وفانوس كانوا سعداء به.
ومن الهدايا التي قدمتها المدرسة ملابس للأيتام في العيد، وحلويات والحفل فاق توقعات المدرسة بالتعاون مع الطلاب وأولياء الأمور الذين رحبوا بفكرة المدرسة:«اليوم كان حلو جدا جدا لدرجة أن ولادي في المدرسة كانوا متبنيين الأطفال ألزمت كل بنت وكل ولد أنهم يكونوا مسؤولين عن كل حاجه للطفل أكله، فرحته، متطلباته وكل حاجه لحد ما يسلموا لمامته».
وكان ترتيب اليوم اليوم بخطة اعجبتهم في البداية نصف ساعة من اغاني رمضان والاولاد يلعبون في فناء المدرسة، ثم فيلم كرتون يتحدث عن العمل الجماعي لتوم وجيري شاهدوه على الشاشات بسعادة، ثم تابعوا مسرح العرائس الذي جهزه الأولاد لهم، وكانوا سعداء بها وفيلم بينكيو، ومجموعة العاب شاركوا بها مثل مسابقة الجري، البينج بونج، كرة القدم وغيرها.
الأحداث السابق ذكرها جعلت الصغار في غاية السعادة وهو ما جعلهم يرغبون في تكرار اليوم مرة أخرى: «يكفي من السعادة كان في طفل خارج مبسوط اوي وهو شايل شنطته من الهدايا، وكمان المدرسة هناك لما تحب تعاقبهم لما يتشاقوا تقولهم مش هتروحوا مدرسة السباحين تاني فا يقعدوا ساكتين ويسألوا هيجوا تاني امتى كان شعارنا مدرسة السباحين للغات الرسمية.. نرتقي بالاخلاق، ودا اللي اتنفذ الأولاد عندي فضلوا مهتمين بكل حاجه للأطفال يشوفوا ايه اللي ناقصهم على الإفطار وفطروا الساعة 8».