«الاتحاد الأوروبي» يثمن الجهود المصرية لحل الأزمة السودانية
أوهاوا
ثمّن إيدن أوهاوا، سفير الاتحاد الأوروبى فى السودان، الجهود المصرية لحل الأزمة ونزع فتيل الاقتتال والحرب الدائرة منذ أكثر من عام، مطالباً بالوقف الفورى لإطلاق النار وإنقاذ المدنيين وتوفير كل سبل الأمن للعمليات الإنسانية هناك، ودعا «أوهاوا»، أمس، خلال مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية بالقاهرة، لتخصيص مليارى دولار لحل الأزمة الإنسانية المترتبة على الحرب عبر مساهمات من الدول، وتأمين مسار المساعدات.
وتابع: «نتطلع إلى العمل الجماعى فى القاهرة لإيجاد حل للأزمة الراهنة فى السودان، وفى أبريل الماضى، فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبى حضروا مؤتمراً بالسودان، وكان التركيز على تخفيف معاناة شعبه، ولا يمكن التغافل عن تداعيات الأزمة على دول الجوار».
وقال سفير الاتحاد الأوروبى فى السودان إنه لا يمكن تجاهل المطالب الدولية لوقف الاقتتال بين الأطراف المتحاربة بالسودان، مؤكداً أن شعب السودان يحق له الحصول على الحماية اللازمة، وكل من فشلوا فى الوفاء بالالتزامات ندعوهم للوفاء بها، وفقاً للقانون الدولى. وشدد على أهمية إنهاء الحرب فى السودان ومنع استمرارها الذى ألقى بتداعياته المؤلمة على جميع الأطراف، مؤكداً أنه لا بد من إنهاء المعاناة ومجاعة شعب السودان، وأوضح: «لا بد من التركيز على الاحتياجات الإنسانية والإغاثية والتى لا يمكن تجاهلها، ونعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك، بخاصة فى المناطق التى تشهد الكثير من الصراعات»، لافتاً إلى أن هناك مشاهد مؤلمة من السودان تتطلب الحاجة للتعاون الفعال بين كل الأطراف الدولية.
وأوضح: «نحن سنستمر بالعمل مع كل الأصدقاء لنجاة السودان من هذه الحرب، وحصوله على ما يحتاجه، ونسعد بما نراه من تكاتف الجهود والاهتمام البالغ لاستقرار وأمن السودان باعتباره جمهورية ذات سيادة، ولا بد من وقف إطلاق النار وضمان إحلال السلام». وأشار إلى أن العديد من
ثمّن إيدن أوهاوا، سفير الاتحاد الأوروبى فى السودان، الجهود المصرية لحل الأزمة ونزع فتيل الاقتتال والحرب الدائرة منذ أكثر من عام، مطالباً بالوقف الفورى لإطلاق النار وإنقاذ المدنيين وتوفير كل سبل الأمن للعمليات الإنسانية هناك، ودعا «أوهاوا»، أمس، خلال مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية بالقاهرة، لتخصيص مليارى دولار لحل الأزمة الإنسانية المترتبة على الحرب عبر مساهمات من الدول، وتأمين مسار المساعدات.
وتابع: «نتطلع إلى العمل الجماعى فى القاهرة لإيجاد حل للأزمة الراهنة فى السودان، وفى أبريل الماضى، فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبى حضروا مؤتمراً بالسودان، وكان التركيز على تخفيف معاناة شعبه، ولا يمكن التغافل عن تداعيات الأزمة على دول الجوار».
وقال سفير الاتحاد الأوروبى فى السودان إنه لا يمكن تجاهل المطالب الدولية لوقف الاقتتال بين الأطراف المتحاربة بالسودان، مؤكداً أن شعب السودان يحق له الحصول على الحماية اللازمة، وكل من فشلوا فى الوفاء بالالتزامات ندعوهم للوفاء بها، وفقاً للقانون الدولى. وشدد على أهمية إنهاء الحرب فى السودان ومنع استمرارها الذى ألقى بتداعياته المؤلمة على جميع الأطراف، مؤكداً أنه لا بد من إنهاء المعاناة ومجاعة شعب السودان، وأوضح: «لا بد من التركيز على الاحتياجات الإنسانية والإغاثية والتى لا يمكن تجاهلها، ونعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك، بخاصة فى المناطق التى تشهد الكثير من الصراعات»، لافتاً إلى أن هناك مشاهد مؤلمة من السودان تتطلب الحاجة للتعاون الفعال بين كل الأطراف الدولية.
وتابع: «نحن سنستمر بالعمل مع كل الأصدقاء لنجاة السودان من هذه الحرب، وحصوله على ما يحتاجه، ونسعد بما نراه من تكاتف الجهود والاهتمام البالغ لاستقرار وأمن السودان باعتباره جمهورية ذات سيادة، ولا بد من وقف إطلاق النار وضمان إحلال السلام». وأشار إلى أن العديد من الرؤى مطروحة لحل أزمة السودان، معرباً عن أمله بأن يحظى شعب السودان بوحدة وسلامة أراضيه، وأن تكون هناك مؤسسات تقدم خدماتها للشعب وتحميه، فضلاً عن التركيز على تنوع السودان الذى هو سبب قوته، وتجنب مخاطر الخلافات وتنحيتها والتركيز على بناء السودان.
وأعرب عن أمله بأن يحظى شعب السودان بوحدة وسلامة أراضيه، وأن تكون هناك مؤسسات تقدم خدماتها للشعب وتحميه، فضلاً عن التركيز على تنوع السودان الذى هو سبب قوته، وتجنب مخاطر الخلافات وتنحيتها والتركيز على بناء السودان.