دار الإفتاء تحدد أشكال صلة الرحم: «ليس الواصل بالمكافئ»
دار الإفتاء المصرية
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، أشكال صلة الرحم، لافتة إلى أن الدين الإسلامي قد يسر وسهل على الأفراد، زيارة الأقارب، فيمكن له أن يصل رحمه وفق ماتيسر من طرق التواصل.
أشكال صلة الرحم
وحول أشكال صلة الرحم فقالت دار الإفتاء إن لها طرق متعددة ومنها:
- الزيارة.
- أي نوع من أنواع التواصل عن طريق وسائل الاتصال الحديثة، كالرسائل النصية أو الواتساب وماسنجر.
لفتت إلى أن صلة الرحم تكون بما تعارف عليه الناس ممَّا يتيسر للواصل، مشيرة إلى أنّ صلة الرحم واجبة، وذلك لقول الله تعالى: «وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا».
الدليل على وجوب صلة الرحم
وفي السنة النبوية عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها -زَوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «الرَّحِمُ شِجْنةٌ، فمَن وصَلَها وصَلْتُه، ومَن قَطَعها قطَعْتُه»، وعن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رضي الله عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «ليس الواصِلُ بالمكافِئِ، ولكِنَّ الواصِلَ الذي إذا قُطِعَت رَحِمُه وَصَلَها».
وحول عقاب قاطع الرحم فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: «لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ. قالَ ابنُ أَبِي عُمَرَ: قالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي قَاطِعَ رَحِمٍ».