الحرية المصري: مكاسب زيارة الرئيس لتركيا متعددة المستويات
هانى راضى الهلالي،
قال هاني راضي الهلالي، أمين عام المجالس المحلية بحزب الحرية المصري، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى تركيا، جاءت تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحققت العديد من المكاسب على كافة المستويات، فضلا عن تحقيق أهم هدف للزيارة، وهي بدء مرحلة جديدة من تطبيع العلاقات بين البلدين، والتأكيد على إعلاء الجذور التاريخية العميقة بين الدولتين.
مواجهة التحديات المتنامية
وأكد هاني الهلالي، في بيان له، أن الزيارة أثبتت أن القيادة السياسية حريصة على نجاح دبلوماسيتها الخارجية لتعزيز دورها وقدراتها على مواجهة التحديات المتنامية في المنطقة والإقليم، والعمل على إذابة جليد العداوة والخصومة من أجل توطيد دعائم السلام المنشود، لافتاً إلى أن الرئيسان حرصا خلال الزيارة على التأكيد على أن البلدان سيظلان تربطهما أواصر تاريخية وثقافات عرقية ممتدة أبد الدهر.
ولفت الهلالي، إلى أن الزيارة حققت من ضمن مكاسبها توحيد جبهة الدفاع عن القضية الفلسطينية والتأكيد على ضرورة استمرار مباحثات التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق ملزم لوقف إطلاق النار بقطاع غزة بشكل دائم، والإفراج عن الرهائن والمتحجزين من قبل الجانبين، مشيرا إلى أن الزيارة أسفرت عن نتائج اقتصادية عظيمة، من خلال فتح شراكات جديدة والترويج لزيادة المشروعات الاقتصادية المشتركة في عدد من المجالات كالزراعة والطاقة المتجددة.
تعزيز التنسيق والتعاون
وأضاف أمين المجالس المحلية بالحزب، أن الرئيس السيسي ونظيره التركي، اتفقا على تعزيز التنسيق والتعاون في المحافل الدولية للمساهمة في الجهود الدولية للتعامل مع التحديات العالمية بما في ذلك التنمية المستدامة، وتغير المناخ، وحماية البيئة، والأمن الغذائي.