إن تراكم المشاهد العبثية المسيطرة على مشهدنا الإعلامى يؤكد أننا أمام نماذج لم تعد صالحة لاعتلاء المنابر ومخاطبة الجماهير.
لا يتطلب الأمر التدقيق كثيراً فى سياسة النيويورك تايمز التحريرية للخروج بمعطى مضاف لمعطيات سابقة على اتساع رقعة الاستراتيجية الصهيو أمريكية
لماذا عاود السيسى الحديث عن قضية مقتل الإيطالى «ريجينى» خلال افتتاح «ظهر»؟ وما الرابط بين تلك القضية ومقدّرات مصر من الثروة الطبيعية؟
أطلق «شليت فلوب» أحد أكبر مراقبى المنظمات الغربية الحقوقية تصريحاته الهزيلة فى وجه المصريين قائلاً «إنَّ وجود منافسين للسيسى يعطون انطباعاً بأنه رئيس شرعى
ولأن الضرب على النقاط الضعيفة إحدى استراتيجيات الحروب العسكرية منها والنفسية جاءت الضربة من خلال أصحاب المنابر الإعلامية غير المؤهلين فى المطلق مهنياً
هل بات خافياً أن العقل الاستراتيجى الإسرائيلى قد أقر أن الذاكرة الوطنية للمصريين هى أقوى الحصون المانعة لاختراق الهوية، فالمصريون لا يقبلون حلولاً وسطاً
اعتقد البعض أن الأيام القليلة الماضية شهدت بداية صاخبة لمعركة انتخابية رئاسية مرتقبة بين الرئيس والفريق شفيق (رغم أن السيسى لم يعلن عن ترشحه حتى الآن)
زميلتى العزيزة.. العديد من وسائل الإعلام فى وطنك تؤكد يومياً أن الشرطة المصرية قد قتلته، لماذا إذاً أنتِ منزعجة مما نبثه عبر تقاريرنا الإعلامية؟.. وليس سراً أنن
مهمتك هى تمهيد المناخ الثقافى لإعادة صياغة الوجدان المصرى وتذكر أن بناء المصانع سهل.. لكن بناء الإنسان صعب جداً
لم أكن أدرى أن الحماسة التى قادتنى لخوض تجربة مهنية مثيرة ذات ثقل بالغ ومن الصعب تكرارها، هى ذاتها وقود الوعى الذى أشعل داخلى نيران غضب وطنى لا تهدأ طالما الجيش