أحمد قليل الرباية عبده هو اللى مسمى نفسه كده، «أحمد قليل الرباية عبده» والاسم على غلاف ديوان شعر عامى فصيح، والديوان مهدى إلى شوقى محمود إسماعيل جاد بصفته خال المؤلف وكبير عائلة جاد
يا أمانى يا شجرة ف بستانى بتفرع ياما وتعلو وبيستناها الفكهانى ولا تطرح غير كلمة لو
تحولت شقة كمال خليفة إلى ما يشبه مولد سيدنا الحسين أو سوق العصر و«شى لله يا سيدى إسماعين يا إمبابى»، عالم من كل جنس ولون جايين يسمعوا الشيخ إمام!
بعد نزول العدد الماضى يوم الجمعة من صحيفة «الوطن» بدقائق جاءنى صوت صديقى المهندس محمد الصحصاح من رأس البر: ألو. قلت: أيوة ألوه.
فى ربيع سنة 1968، فى ظهيرة أحد الأيام، كنت أجلس وحدى فى غرفة محمد على حينما سمعت صوتاً يأتى من الحوش:
هذه الجملة القصيرة البسيطة لخصت وبمنتهى الوضوح موقف الوطنيين المصريين الموجوعين من لسع السياط التى تنهال على جسد المحروسة بأيدى أناس يزعمون أنهم مصريون ويدعون أنهم مسلمون يطبقون شرع الله!!
لك الحمد أن الرزايا عطاء وأن المصيبات بعض الكرم وكأن شاعر العراق الخالد بدر شاكر السياب، كان يقدم رسماً تفصيلياً لموقعة استاد كوماسى بين مصر وغانا
لا ولن أستطيع نسيان ما حدث لنا (الشيخ إمام وأنا) فى ليلة الرؤية بدءا بالإفراج عنا من معتقل القناطر الخيرية مرورا بالاحتفال الحميم الذى استقبلنا به أهالى حوش آدم دون سابق
أوقات وأنا ماشى لوحدى، يكر فى دماغى الشريط: حتسألنى سيادتك: - شريط إيه يا هذا؟ - حاقول لك!
تم الإفراج عن الشيخ إمام وعنى بعد أن تدخل السيد لطفى واكد لدى الرئيس السادات شخصياً، بعد أن أغلق طريق المفاوضات بينى وبين مباحث أمن الدولة نهائياً