ذكريات المرحلة الإعدادية لها في قلبى مكانة خاصة وكبيرة ومختلفة، ولما لا فهى بداية اتزان العقل، والثبات، والاعتماد على النفس، والشعور بالذات، والانتقال من مرحلة
«هى الصحافة بتأكل عيش»، رد سخيف اعتد على سماعه دائماً من المحيطين بِى حينما يعلمون أننى صحفى شاب، أعمل فى بلاط صاحبة الجلالة، منذ عامى الجامعى الأول، فقد اتجهت
مرّ أكثر من أسبوعين على بدء العام الدراسى الجديد، والذى يُعد صداع مزمن دائم ومتكرر فى رأس أولياء الأمور كل عام، فمُنذ أن يعلم ولى الأمر بموعد قدوم المدارس
من منا لا يعرفه.. من منا لم يتربى على صوته.. من منا لم يتذوق حلاوة الإيمان أثناء تلاوته للقرآن الكريم، إنه القارئ الشيخ «أبو العينين شعيشع»، ابن مدينة بيلا
أحداث الطفولة وكافة تفاصيلها لا يمكن أن ننساها أبداً، فكيف ننساها وهى الأصل والمبنع، فيها الكثير من الذكريات الجميلة المؤثرة، والعقل الصافى، والملاذ الآمن
السعادة وما أدراك ما السعادة، فهى تتمثل فى أشياء كثيرة، تتمثل فى حب الآخرين، فى نجاح، فى صحة، فى استقرار، فى زواج، فى اهتمام، فى هدية ثمينة، وأحياناً تتمثل
منذ عام ونصف تقريباً، احتفلنا بذكرى ليلة النصف من شعبان، وتحويل القبلة، بمسجد بدر، بمدينة بيلا، فى محافظة كفر الشيخ، وكان لى الشرف أن أقدم تلك الاحتفالية الكبرى
كانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف مساءً، ولم يتبقى سوى دقائق قليلة على موعد آذان المغرب، ولا سيما فجميع من فى المنزل صائمون فى يوم عرفة
نستقبل خلال هذه الأيام أياماً من أفضل أيام الله فى شهر من الأشهر الحُرُم، ألا وهو شهر ذى الحجة، والذى نستشعر معه النفحات العطرة، ونسائم الحج، التى تحن إليه قلو
منذ أيام قليلة أتممت عامى الثالث والعشرين، ومثل كل عام وجدت الكثير من الأهل والأصدقاء الأحباب، يهنئونى بدورهم، فمنهم من هاتفنى تليفونياً، ومنهم من زارنى