فى عام 2006، وبينما أنقح اقتراح رسالة الماجستير التى كنت أعدها آنذاك بجامعة «جالواى» الأيرلندية حول مفهوم الجهاد فى العلاقات الدولية المعاصرة
الآن، مع متابعة ما حلّ بالمشهد الأوروبى وملف اللاجئين والمهاجرين بالقارة العجوز من تطورات سريعة ملاحقة خلال العقد الأخير
«وبعد أن فرغ طائر البلشون المفترس من جميع الأسماك فى البحيرة، نظر إلى سرطان البحر وسأله: ألا تريد أن تُنقَذ أنت الآخر كمثلهم؟ قال سرطان البحر: «بلى!
فى الزمن الفاصل بين عامين، عادة ما أقف وأكتب كشف حساب للعام المنصرم.. أقف على أعتاب العام الجديد، أتأمل العام الفائت، أحاسبه وأحاسب ذاتى
أحياناً، كمثل أيامنا هذه، أُصاب بما يُعرف فى عالم الكتابة بالـ«رايتنج بلوك» أو قفلة الكتابة، حيث أجد نفسى عاجزة عن مشاركة ما يدور بعالمى الداخلى
مرت تجربة سجن الظواهرى الأولى، وهى التجربة التى تزامنت مع أحداث اغتيال السادات وما تلاها من محاكمات، وفى تلك الفترة بدأ نجم الظواهرى يبزغ،
بينما يذكّر العالم نفسه فى الشهر الجارى بأحداث الحادى عشر من سبتمبر، أجدنى أفتش تلقائياً فى بعض الأوراق ذات الصلة، وتحديداً فى أوراق أيمن الظواهرى
بعض النقاد قادرون على قتلنا بدم بارد!
(1) تستوقفنى كثيراً الحكايات التى ينقلها المراسلون من أماكن الحروب والنزاعات، تلك الواقعة على الحافة بين الحياة والموت، والبقاء والفناء،
(عرض مختصر لكتاب «أفروديت» للكاتبة التشيلية إيزابيل الليندى) هذا كتاب ساحر بكل المقاييس!