استكمالًا لما ذُكر فى المقال السابق حول ما جرى عليه العمل فى إعداد الخطة والموازنة قبل بداية العام المالى الجديد، تجدر الإشارة إلى عدد من القضايا التى يترتب علي
ليس من قبيل المبالغة القول بأن سحابة شديدة السواد قد رانت على وجه مصر المشرق، وأن قدراً من الكآبة قد كسا وجوه معظم المصريين والمصريات، خلال سنة بائسة
لا تزال مصر محافظة على وجود ما يسمى بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوارثة منذ ستينات القرن الماضى
من المؤكد أن مصر لن تتمكن من تحقيق نهضتها المأمولة لكى تناطح السحاب، إن لم يحدث تغيير جوهرى فى سمات الجهاز الإدارى للدولة المصرية العريقة.
تُعتبر الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، إلى جانب الخدمات التعليمية، أكثر الخدمات العامة أهمية، وأقواها تأثيراً على درجة رضا المواطنين عن أداء النظام السياسى
مرت أربع وخمسون سنة على كارثة يونيو 1967، أكبر هزيمة عسكرية تعرضت لها مصر فى تاريخها الممتد لآلاف السنين
تتضمن الرؤية فى مجال التعليم الجامعى إعادة النظر فى كثير مما ورثناه عن أجدادنا العظام الذين أسّسوا المدارس العليا (الكليات) فى النصف الأول من القرن التاسع عشر
تتضمن رؤيتى لبلادى فى مجال التعليم ضرورة إعادة النظر فى العديد من الموضوعات المتوارثة منذ أمد بعيد، والتى لم تعد ذات فائدة
منذ نكبة 1948، وعلى مدار أكثر من سبعين عاماً، ابتُلى الفلسطينيون والعرب بظاهرة النضال «الحنجورى»، حيث يتبارى الكثيرون فى الصراخ واستخدام الصوت المرتفع
لا خلاف على أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم، باعتباره أهم مجال من مجالات التنمية البشرية، التى لا يمكن تحقيق التقدم فى أىٍّ من المجالات