إن كان الفيديو الأول «لطفل المرسيدس» قد أحدث نوعاً من الغضب، لما عكسه من تجاوز مفرط فى حق الدولة ممثلة فى رجل الشرطة الذى يؤدى عمله
كان لكل وقت فى نهارات حى المعادى قبل عقود، روائحه وألوانه ولن أقول أصواته، فلم يكن هناك ما يعلو على أصوات جموع الطير التى تسكن أشجار الحى الأخضر
قفز إلى ذهنى مثل شعبى طريف «أبوبلاش كتر منه»، وأنا أتابع على الشاشة اسم الضيف مسبوقاً بلقب علمى رفيع، لم يحصل عليه أبداً، وفى نفس الوقت لم يمانع الضيف
ثمة خلط فى الأوراق يجرى فى فضائنا العام، خلط يطول المفاهيم والممارسات، ويقترب من حدود تثير القلق. آخره ما توقفت عنده الأستاذة والزميلة المتخصصة فى شئون التعليم
منذ دخل التليفزيون مصر، وحتى سنوات أواخر التسعينات، وربما بداية الألفية الثانية، كان هناك قدر من المعالم لدور «المذيع»، وكان المتعارف عليه هو هذه التسمية
لا تتوقف حركة المجتمعات عن الدوران، والدوران ليس معناه إشارة إلى اتجاه الحركة، للخلف أو الأمام، ولا إلى قيمة أو ما ينتج عن الحركة، حتى حين نتوهم «الثبات»
كنت أنوى أن أتوقف عند «الساحل» ولوك الساحل وعالم الساحل الذى صار ظاهرة، لكن كما أن فيه «ساحل».. هناك «ساحل» تانى..
لفترة لم أعد أحبّذ الإشارة أو التوقف عند كثير من «المظاهر» التى تأخذ شكل «العنف اللافت»، أو العنف الذى يصل إلى حد الجرائم، وكنت ممن قد استقر فى دواخلهم،
كان وقع أحد «محددات» النشر، التى أعلنها المركز القومى للترجمة، ضمن شروط ترجمة أى كتاب من خلاله، متجاوزاً لمعنى المفاجأة أو حتى الصدمة..
«من مقاعد المتفرجين» كان العنوان الذى يكتب تحته أستاذنا رءوف توفيق فى مجلة «صباح الخير» لسنوات طويلة ليعلمنا كيف نشاهد فيلماً..