تضم محافظة الفيوم العديد من المعالم الطبيعية والسياحية التى جعلتها قبلة للزوار من مختلف الجنسيات، بجانب المعالم الفرعونية والإسلامية والقبطية
قال الدكتور جمال سامى، محافظ الفيوم، إن الفيوم محافظة المشكلات والتحديات الصعبة جداً، وفى نفس الوقت محافظة الإمكانات الواعدة جداً
شارع متسع على جانبيه محلات عديدة تنوعت ما بين محلات للأجهزة الكهربائية ولعب الأطفال والأسلاك الكهربائية بجانب الأدوات الحديدية والبويات
بمجرد الاقتراب من مدخل قرية تطون، التابعة لمركز إطسا، يختلف المشهد كثيراً عن باقى القرى التى تحيطها، حيث يغلب على منازلها الطراز الإيطالى
لم تكن شهرة محافظة الفيوم بإنتاجها للدواجن عبر السنوات الماضية من فراغ، بل ترجع إلى عراقة المحافظة فى إنتاج الدواجن، والحفاظ على السلالات المحلية
رمال ناعمة، ومياه زرقاء، وجداول مياه تنهمر من مكان عالٍ إلى آخر منخفض، فى منطقة شلالات وادى الريان، داخل «محمية وادى الريان» فى الجزء الجنوبى الغربى
شارع ضيق غير ممهد، على جانبه ترعة صغيرة يسبح فيها البط، وعلى الجانب الآخر تمتد أرض زراعية تتوسطها بناية خصصتها نجاح عبدالعزيز لتُربى فيها بعض أنواع الطيور
وقع أسيراً فى حبها منذ أن وطئتها قدماه أول مرة، وعشق طبيعتها وبيوتها وسُكانها، فتمنى أن يكون له مكان وسط أهلها، حتى أصبح من أشهر سكانها
على شاطئ بحيرة قارون، تقف العشرات من المراكب بشكل عشوائى بعدما هجرها أصحابها منذ سنوات طويلة بسبب تلوث مياه البحيرة، التى تحولت من «نعمة» ومصدر رزق آمن
ما بين سياسيين وفنانين ولاعبى كرة قدم، أنجبت محافظة الفيوم من أبنائها ما جعلها فى مقدمة المحافظات التى خرج منها أكثر الفنانين شهرةً، وأبزر القادة السياسيين
سواقى الهدير.. الرمز الذى تشتهر به محافظة الفيوم، لذا يطلق عليها «بلد السبع سواقى»، بسبب انتشار هذه السواقى الخشبية التى تعمل بقوة دفع المياه بالترع والمصارف
على بعد 10 كيلومترات من مركز الفيوم، تقع قرية بيهمو التابعة لمركز سنورس، التى ذاع صيتها بين القرى المجاورة بأنها أكثر قرى المحافظة فى إنتاج التمور بأنواعها
لم تكن تعلم عنها شيئاً، فهى كانت صغيرة لا يتجاوز عمرها حينها الـ10 سنوات، سمعت عنها صدفة من زميلاتها، دفعها فضولها للذهاب معهن إلى تلك المدرسة «للفرجة»
«ساقيه تغنى وست سواقى من حواليها يردوا عليها.. جنة تهنى وكل ما ألاقى الناس بتجيها أنا بفرح بيها.. جوّها صافى مفيهش غيوم.. حوّد مرة على الفيوم»