وزير الأوقاف على منبر المسجد بعد غياب 13 جمعة: لا تكون سببا في غلق بيوت الله
وزير الأوقاف
عاد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، للمنابر مرة أخرى بعد غياب استمر لأكثر من 13 جمعة منذ صدور قرار تعليق صلاة الجماعة والجمع في 21 مارس الماضي.
وأدى وزير الأوقاف الـ 13 جمعة بالمنزل ظهرًا، واليوم في الجمعة الرابعة عشر يعود خطيبا لمسجد محمد علي، حيث تحدث حول خيرية الجندية المصرية ودعم القيادة السياسية.
وقال الوزير، في خطبته إن جند مصر خير أجناد الأرض وأنهم وأزواجهم وأهاليهم في رباط إلى يوم القيامة كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الوزير أن هناك أزمان عديدة مرت على مصر ولم يكن بها جائع أو محروم لكثرة خيرها وأوقافها، وهي بلد الأمن والأمان والخير والعطاء وستظل وجندها خير أجناد الأرض وسيظلون بإذن الله تعالى وبما أخبر النبي المعصوم.
وتابع أن جيش مصر كما أخبر الرئيس عبدالفتاح السيسي جيش رشيد يحمي ولا يبغي، ولا يجور ولا يظلم ولا يعتدي لكنه في الوقت نفسه نار تحرق المعتدين على أمن مصر أو أرضها أو حقوقها.
وقال وزير الأوقاف، إن المساجد ستفتح اعتبارا من فجر السبت لأداء الصلوات الخمس، موجها رسالة للمصليين، "كونوا سببا في الفتح وليس سببا في الغلق".
وأشار مختار، إلى أن كل مصلي عليه أن يصطحب معه سجادته الخاصة للصلاة، ويتوضأ في منزله، ويرتدي الكمامة، ويحافظ على إجراءات التباعد الاجتماعي، محذرا من التزاحم عند دخول المسجد أو الخروج منه، وفي حال وجود المرء المسجد مزدحما فليذهب لغيره.
ووجه وزير الأوقاف، رسالة إلى كل المصليين، قائلا: "لا تكون سببا في غلق بيوت الله"، مطالبا العاملين في الأوقاف ببذل أقصى جهد في التعقيم والتنظيم، لافتا إلى أنه في حال التزام المصلين بالضوابط التي أعلنتها الوزارة لإعادة فتح المساجد، سيتم النظر في سرعة رفع تعليق صلاة الجمعة والجنائز.
واختتم الوزير الخطبة بالدعاء لمصر، قائلا: "اللهم لا تحرمنا بيوتك ولا فضل بيوتك، اللهم لا ترينا غلق بيوتك تارة أخرى، وألا تكتب ذلك علينا، اللهم احفظ مصر وقائدها ورئيسها وجيشها وشرطتها واحفظ جميع أبنائها بحفظك ومددك يارب العالمين".