فيديو.. ما لا تعرفه عن الجامعات الأهلية: مجموع الثانوية العامة غير كاف
وزير التعليم العالي والبحث العلمي
تطرق الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لملف الجامعات الأهلية، وآخر خطط الوزارة للتعليم في الفترات المقبلة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد فايق عبر "سكايب"، ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع على شاشة "dmc"، قائلا: إن هناك شراكات مع جامعات دولية من النمسا والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة واليابان، إلى جانب وجود شراكة في بعض الاتفاقيات لمنح شهادات مزدوجة للخريج، "شغالين في كذا حاجة السنة دي، وبقالنا من سنة ونصف في اتفاقيات بعضها قرب على الانتهاء".
الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤمن بأهمية بناء الاقتصاد والبحث العلمي
وأضاف "عبدالغفار" أن هذه الاتفاقيات تتيح التنوع، وهناك 200 برنامج في أربع جامعات جديدة "الجلالة والملك سلمان والمنصورة الجديدة والعلمين"، ويتم العمل على أن كل برنامج من هذه البرنامج يكون له توأمه مع إحدى الجامعات الممروقة في الخارج.
واشار إلى أن الدولة تقوم بعمل مشروعات قومية في التعليم بهذا الحجم، من أجل استقطاب طلاب وافدين من الخارج، ليس فقط من الدول العربية التي تشرف مصر أنهم يتعلمون في بلادها ولكن نسعى لاستقطاب طلاب أفريقيا، وهناك حلم أكبر أن نستقطب طلاب من أوروبا، حيث أن بعض البرامج في هذه الجامعات المصرية تمنح شهادة من الولايات المتحدة الأمريكية أو إنجلترا، وسنعلن ذلك خلال الفترة المقبلة، وبأقل من ثلث التكلفة اللي يدفعها الطالب من غير الإقامة والإعاشة والسفر، سنعلن خلال الأيام المقبلة هذا الأمر، حصل هناك زيارات للقائمين على هذه الجامعات الدولية.
وتابع عبدالغفار: "ماكانش يحصل من غير ما تكون القيادة السياسية والرئيس السيسي مؤمنين بأهمية بناء الاقتصاد والبحث العلمي"، مشيرًا إلى أن جامعة الجلالة تحوي كل صنوف القطاع الطبي بها، سواء كليات الطب البشري، أو طب الأسنان، أو الصيدلة، أو الصناعات الدوائية، أو العلاج الطبيعي، أو التمريض، فضلًا عن وجود كلية للدراسات الاجتماعية والإنسانية، وأخرى لإدارة الأعمال، وثالثة للتعليم وعلوم الإعلام.
واستكمل "عبدالغفار" أن كليات للهندسة حاضرة في جامعة الجلالة بكل فروعها، وذلك بجانب كليات خاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهندسة الحاسبات، "إحنا معنيين بنظام البرامج، فيه 66 برنامجًا في جامعة الجلالة، يلتحق بيه الطالب من أول سنة لآخر السنة كأنه التحق بكلية كاملة، الأربع جامعات الجديدة فيها 200 برنامج، منها 55 في جامعة الملك سلمان والعلمين، و40 برنامجًا، و28 برنامجًا في جامعة المنصورة الجديدة، و66 برنامجًا في جامعة الجلالة".
السيسي وجه للاهتمام بالطالب المجتهد النابغ بصرف النظر عن قدراته المادية
وواصل: "نتكامل في البرامج الخاصة بالجامعات عشان تكمل بعض، هذه البرامج تم تفصيلها بشكل عالمي، وأغلبية اساتذة الجامعات تدربوا على أفضل الضوابط والبرامج الدراسية التي تتحاكى مع المستقبل، وتهيئ الطلاب المصريين للعلوم المستقبلية".
وشرح عبدالغفار أن الجامعات الأهلية الثلاث التي سيتم افتتاحها العام المقبل جامعة الجلالة والملك سلمان والعلمين ستكون للنابغين والمتفوقين، وهذا توجه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن يتم الاهتمام بالطالب المجتهد النابغ بصرف النظر عن قدراته المادية.
وأضاف "عبدالغفار" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلن 100 منحة للطلاب المتفوقين بالثانوية العامة، ومن شروطها أن يكون حاصلا على الثانوية العامة، وأن يكون مصري الجنسية، ويتم ترتيب المتقدمين للمنح على حسب درجاتهم في الثانوية العامة وامتحان القبول.
ولفت إلى أنه يتم إتاحة الفرصة للمتقدمين النابغين والمجتهدين للحصول على المنح، مؤكدًا أنه تواصل مع هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي، بخصوص المنح، وأكد له الأخير في الهاتف، أن البنك سيدعم بعض المنح بشكل 100%، ويكون لوزارة التعليم العالي الحق في تنظيم المنحة سواء 20% أو 50% أو 100%.
وأوضح أنه سيتم من خلال هذه المنح دعم بعض البرامج، مثل دعم برنامج تكنولوجيا صناعة الأجهزة الدقيقة أو هندسة المياه، أو بولوجيا الأحياء المائية أو علوم وتكنولوجيا النانو، "دي برامج عاوزين ندعم فيها الناس ونعمل لهم منح، وكذلك مجال تصميم الأثاث وعلوم الحاسب وتحليل البيانات الضخمة".
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيتم إنشاء صندوق معني برعاية أعضاء هيئة التدريس وأسرهم، مشيرًا إلى تفعيله والاستفادة من بعض القرارات الخاصة بالقوانين لضمان الاستدامة في التمويل اللازم، سواء عن طريق إنشاء الجامعات الدولية الجديدة، أو مصروفات الطلاب بالجامعات الخاصة والجامعات الدولية.
لن يتم الاعتماد فقط على درجات الثانوية العامة للقبول بالجامعات الأهلية
وأضاف "عبد الغفار" أن هناك صندوقًا لرعاية أحوال العاملين: "صرفنا جزءًا منه في فترة سابقة، ومنذ أيام قليلة صرفنا جزءًا آخر، وبالتالي فإن الاهتمام بأحوال أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمراكز البحثية هو عمل أصيل لوزارة التعليم العالي"، متابعا أن منظومة التعليم لا تستقيم دون كل العناصر، ومن أهمها العنصر البشري، حيث يجرى العمل على تدريب وتأهيل ورعاية أعضاء هيئة التدريس اجتماعيًا وصحيًا، وكذلك الأمر للعنصر الثاني وهم العاملون في الجامعات من عمال وموظفين وإداريين وفنيين.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه منذ بداية التنسيق حتى نصف ساعة من الآن، هناك 30 ألفًا و460 طالبًا وطالبة تقدموا لثلاث جامعات أهلية وهي الملك سلمان والجلالة والعلمين الجديدة، كون جامعة المنصورة لن يتم فتحها العام المقبل، وقام هؤلاء الطلاب بتفعيل رغباتهم في الثلاث جامعات.
وأضاف "عبدالغفار" أنه لن يتم الاعتماد فقط على درجات الثانوية العامة للقبول في تلك الجامعات، ولكن سيكون هناك امتحان قبول، والجامعات مهتمة بهذا الأمر جيدًا، سواء في القطاع الطبي أو الهندسي أو الكليات الاجتماعية والإنسانية، متابعا: "متعاقدين مع شركة من بريطانيا لعقد اختبار للتفكير النقدي للمتقدمين، ننقي من الطلاب المتقدمين أفضل العناصر، وده الحاجة المهمة، وده جودة التعليم، الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، وما تحقق من أموال تتم إعادة إنتاجه وضخه في الجامعات لتطوير العلمية التعليمية واستدامة المشروع".
سيجري العمل بنظام اليوم الكامل وعدم التواجد في كل أيام الأسبوع مع عودة الدراسة بالعام الجديد
وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة عملت على مدار شهرين على خطة التعامل مع العام الدراسي المقبل، لافتًا إلى أن مصر انتهت من العام الدراسي الفائت في ظل عدم استطاعة بعض الدول القيام بهذا الأمر، على خلفية تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف عبدالغفار: "عملنا مع المجلس الأعلى للجامعات بشكل علمي ومكثف وممنهج للغاية، وبالتالي كان لا بد من الاستعداد للتعامل مع كورونا من خلال المستشفيات الجامعية، وشددنا على أهمية التعليم الهجين الذي يتيح المزيج بين التعليم عن بعد والتواجد بشكل يتماشى مع الإجراءات الاحترازية والعالمية بالجامعات مع تقليل الكثافات"، مؤكدًا أنه سيجري العمل بنظام اليوم الكامل وعدم التواجد في كل أيام الأسبوع، والسماح بتدريس بعض المناهج عن بعد أو افتراضيًا، مع وجود آلية واضحة للتدريب في الكليات العملية والتطبيقية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أنه اجتمع بـ140 عالمًا مصريًا في الولايات المتحدة الأمريكية على مدار 3 ساعات، مشيرًا إلى أن الدولة التي تمتلك أمثال هؤلاء العلماء تستطيع أن تغير بقدر كبير جدًا من المشكلات التي تواجهها.
140 عالمًا مصريًا من جامعات واشنطن وهارفارد وميتشجان الأمريكية سيدرّسون في الجامعات الأهلية
وأضاف "عندما علموا بالتدريس في الجامعات الأهلية رحبوا بهذا الأمر، وأثلجوا صدرنا، والرئيس عبدالفتاح السيسي يعتبر هذا النوع من المشروعات حاضنة للعقول المصرية في الخارج"، متابعًا: "تدريس العلماء المصريين في الخارج، داخل مصر لمدة أسبوعين أو نصف سنة أو سنة كاملة لم يكن ليتحقق دون هذا النموذج المرن من الجامعات الأهلية، حيث يسمح القانون الخاص به بوجود المصريين في الخارج على قائمة أعضاء هيئة التدريس والإدارة بشكل ميسر لهم وفي نفس الوقت يستطيعون أن يساعدوا بكل ما أوتوا من خبرة في هذا المجال".
وأوضح وزير التعليم العالي أن 140 عالمًا مصريًا من جامعات واشنطن وهارفارد وميتيشجان الأمريكية سيدرّسون في الجامعات الأهلية، "سنجتمع مع علمائنا في إنجلترا وكندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا لمساعدتنا في النهضة، وليس في الجامعات الأهلية فقط".
وتابع: "أطلقنا جامعات أهلية لها علاقة بالجامعات الحكومية، وتتمتع بنفس القانون المرن الذي يسمح بالتعاقد مع علمائنا في كل مجالات العلم من أي مكان بالعالم".
ومن ناحية أخرى قال الدكتور نادر نبيل حنا، أستاذ جراحة الأورام بجامعة ميرلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، وأحد العلماء المصريين الذين تعاقدت معهم مصر للتدريس في الجامعات الأهلية، إن هناك فرصًا للتعاون وتبادل الخبرات بين الجامعة والجامعات الأهلية في مصر.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج "مصر تستطيع"، عبر شاشة "dmc"، عبر تطبيق زوم: "قد ندرس في مصر، أو عبر الإنترنت، وقد نقدم أفكارًا للطلاب خاصة بأبحاث يجب عليهم إجراؤها لأن طبيعة الأمراض في مصر تختلف عنها في أمريكا وبريطانيا، وهذه الأفكار ستساعدهم على كيفية عمل الأبحاث والنشر في الدوريات العلمية".
وتابع أن من أهداف الجامعات الأهلية، الوصول إلى مرحلة عالمية في ظرف 5 سنوات أو 10 سنوات بحد أقصى، مشددًا على أنه سيجرى تدريب النواب وصغار الأساتذة وهم المدرسين المساعدين على الجراحات، والوصول إلى قرار العلاج السليم، واتخاذ قرار إجراء العملية الجراحية، وعلاج المريض كفريق، وهو ما يحتاج إلى مجهود كبير وتعاون وتدريب.
وواصل أن تبادل الخبرات يختلف من بلد إلى آخر، وأنه يستقبل في الجامعة طلابًا من كلية الطب العسكرية والجيش: "مش بيقدر يلمس حاجة بإيده أو يعمل عملية بإيده، آه بيدرس لكن الخبرة بتبقى محدودة، وبالتالي بيتعلموا طريقة التعامل مع المرضى كفرق متخصصة".
فيما قال الدكتور أشرف أيوب رئيس قسم جراحة الفم والوجه والفكين بجامعة جلاسكو في بريطانيا، وأحد العلماء المصريين الذين تعاقدت معهم مصر للتدريس في الجامعات الأهلية، إن العلماء المصريين في الخارج يستطيعون تقديم الكثير للجامعات الأهلية بمصر، وأن هناك أكثر من وسيلة للتواصل، مثل تنظيم زيارات مستمرة بعلماء مصر في بريطانيا للجامعات الأهلية للمساعدة على تنشيط التعليم والبحث العلمي والمقالات العلمية وتنظيم نوع من أنواع التعاون وتشجيع مجموعة من الطلاب بالجامعات الأهلية على قضاء بعض الوقت في الجامعات البريطانية.
وأضاف "أيوب": على مستوى أعضاء هيئة التدريس فإننا ننظم كورسات خاصة لتدريب الأساتذة نفسهم، لأن التعليم ببريطانيا شهد ثورة كبيرة في الفترة الأخيرة، حيث ستساعد هذه الدورات التدريبية "كورسات" الأساتذة على تقديم أحدث نوع من أنواع التعليم العالي والبحث العلمي للطلاب الموجودين في الجامعات الأهلية.
وتابع "أيوب" أن الاشتراك يكون من طريق الطلاب الدارسين وعلى مستوى أعضاء هيئة التدريس حتى يستطيع الجميع الاستفادة من العلاقات القوية بين علماء بريطانيا المصريين الأصل والجامعات الأهلية التي جرى افتتاحها حديثًا.
بينما قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكري في جامعة هارفارد الأمريكية، وأحد العلماء المصريين الذين تعاقدت معهم مصر للتدريس في الجامعات الأهلية، إن الجامعات غير الهادفة للربح هي قاطرة التقدم لأن معظم البحث العلمي يتم فيها، ممثلًا بجامعة هارفارد التي يخرج منها 22 ألف بحث سنويًا.
وأضاف حمدي "أتوقع أن تصل مصر إلى مرحلة الجامعات العالمية التي تتحكم في اقتصاد العالم، وهي 20 جامعة حول العالم منها 18 جامعة في أمريكا، وهي تعتمد على البحث العلمي بشكل كبير، وكلها متصلة ببعضها ولها تأثير كبير جدًا على الاقتصاد"، متابعا أن هناك 3 أشياء مميزة لمشروع الجامعات الأهلية، الأول هو عبقرية المكان، حيث جرى اختيار العلمين وجبل الجلالة ومدينة المنصورة الجديدة لإقامة الجامعات الأهلية، حيث يتم تحريك الكتلة السكانية إلى أماكن غير مأهولة بالسكان، فمثلًا جرى تدشين جامعة المنصورة داخل حديقة بالمنصورة ما أدى إلى زيادة الكثافة السكانية وتسببت في تآكل الرقعة الزراعية.
وأشار "حمدي" إلى أن الجامعات بدأت تتوافق تماما مع النظام الأمريكي والنظام الغربي عمومًا، حيث شرح خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجود قانون خاص ومختلف بالجامعات الأهلية بشأن التعاقد مع فريق التدريس والساعات المعتمدة والفصل الدراسي، وهو ما سيسهل عمل توأمة مع الجامعات الموجودة في الخارج، مشيدا بجامعة النيل وهي جامعة أهلية كونها من أكثر الجامعات التي تنشر أبحاثًا بمعدل يبلغ 4.6 بحث لكل عضو هيئة تدريس: "نحن في هارفارد دخلنا في نقاش مع جامعة النيل في الوقت الحالي وقد ننقل برامجنا في كليات الطب للتدريس بالجامعات الأهلية المصرية".
وهنأ "حمدي" مصر على تدشين الجامعات الأهلية، متوقعًا أن تحقق نجاحًا كبيرًا للغاية، مؤكدا أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي يتميز بأنه إنسان منفتح على العالم الخارجي، وأن اسمه سيدون بحروف من نور.
وأشار "حمدي" إلى أن الدراسة في المرحلة الجامعية لها أسس، حيث إن دول العالم المتقدمة تكون فيها الجامعات مؤسسات غير هادفة للربح، سواء أكانت تحت مظلة الدولة أو يكونها مجموعة من المساهمين والأشخاص: "لا يوجد شخص في الخارج يملك جامعة، فقد يملك مدرسة ابتدائية أو إعدادية".
وعلق الإعلامي أحمد فايق، قائلاً: إن التعليم في الماضي كان قائمًا على التعليم الحكومي المدعوم إلى أن ظهرت المدارس الخاصة والمدارس الدولية ومختلف أنواع المدارس بحسب طبقات المجتمع المختلفة، إذ تريد كل طبقة البحث عن التعليم المناسب لها، "بالنسبة للجامعات فهناك اختلاف هذا العام، وهناك 4 اختيارات، الأول هو التعليم الحكومي المدعوم ولم يحدث نقص فيه على مستوى أعداد الطلاب وتكون المصروفات شبه رمزية، وبداخل هذا النوع من التعليم يجري عمل نظام تعليم الساعات المعتمدة دوليًا بمصروفات أكبر، وهناك جامعات خاصة تقدم خدمة تعليمية 5 نجوم ومن حقها الربح، ولدينا الجامعات الأهلية وهي الضيف الجديد على منظومة التعليم المصرية".
وتابع "فايق" أن الجامعات الأهلية توفر كل أنواع التعليم الخاص بمقابل مادي أقل وهي لا تهدف إلى الربح تماما، كما أن لديها برامج توأمة مع جامعات أجنبية كبيرة، مشددًا على أهمية عدم جعل الطلاب يدرسون في جامعات تنتمي إلى التصنيف الثاني والثالث في أوروبا: "لكن في مصر دلوقتي بقى عندنا اختيارات واسعة، زي البرامج والتوأمة مع جامعات دولية، ويحصل الطلاب بموجبها على شهادات موازية هي نفس الشهادة التي نحصل عليها من الجامعات الأوروبية، ومصروفات الجامعات الأهلية لا تتخطى 15% من الذي سيدفعه الطالب في الجامعات الأوروبية".
وأشار "فايق" إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أعلنت مؤخرًا عن أحد أهم أحلام برنامجه "مصر تستطيع"، وهو الاتفاق مع 240 عالمًا مصريًا في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، على التدريس في الجامعات الأهلية المصرية.